غياب المراقبين الدوليين..الانتخابات الرئاسية الجزائرية محسومة نتائجها قبل انطلاقها
يتوجه أكثر من 24 مليون ناخب جزائري، اليوم السبت، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، وسط تنبؤات قبلية بإعادة انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للبلاد.
ويرى عدد من المواطنين الجزائريين أنها مجرد محطة “شكلية” سيتم فيها تجديد الثقة في الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون.
و يغيب عن الانتخابات الرئاسية الجزائرية المراقبون الدوليين، عكس ما هو متعارف عليه دوليا، مما يثير الكثير من التساؤلات حول الأسباب والخلفيات التي دفعت النظام الجزائري إلى رفض حضور المراقبين الدوليين لمتابعة العملية “الانتخابية” وإبداء ملاحظاتهم عليها.
وحسب نشطاء جزائريون بمواقع التواصل الاجتماعي، فهذه الانتخابات تبقى صورية، ومحسومة نتائجها قبل انطلاقها، خاصة أمام تحكم الكابرانات في دواليب الدولة وفي خارطة الناخبين، بالاضافة الى غياب المراقبين الدوليين الذين يضمنون شفافية ونزاهة عملية الاقتراع الانتخابي
ويتنافس في هذا الاستحقاق الرئاسي ثلاثة مترشحين هم: الرئيس الحالي عبد المجيد تبون (78عاماً) والصحفي السابق رئيس جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش (41 عاماً) ورئيس حركة مجتمع السلم ذات التوجه الإسلامي عبد العالي حساني شريف (57 عاما).
وهذه هي الانتخابات الثانية بعد الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت قبل نحو خمس سنوات، وأدت إلى تنحي الرئيس الراحل عبدالعزيز بوتفليقة عن الحكم، بعد أكثر من 20 عاماً على رأس السلطة.