فضيحة شواهد السكنى بالرباط تطيح بعدد من الرؤوس

 

لا يزال البحث متواصلا في قضية شهادات السكنى المزورة التي تفجرت بالعاصمة الرباط، وجرت عوني سلطة إلى السجن، حيث أسقطت التحريات المتواصلة في الملف متهمين آخرين، بينهم عونا سلطة بحي الفتح بالرباط، ووالد أحدهما، إضافة إلى ثلاث كاتبات بإحدى الوحدات الإدارية.

وأوضحت يومية الأخبار أن فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن الرباط، أحالت، لائحة ثانية من المشتبه بهم في المشاركة في هذه العمليات الاجرامية الخطيرة المتمثلة في إعداد وصنع وثائق وشهادات مزورة وعرضها لفائدة سماسرة وزبناء من أجل الحصول على شهادات سكنى لا حق لهم فيها، تمكنهم من ترقيم للسيارات الجديدة يحمل هوية العاصمة،

وأشارت اليومية إلى أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط استمع للمشتبه بهم الستة المحالين عليه، قبل أن يقرر إيداع عوني السلطة السجن، وحفظ المسطرة في حق باقي الأشخاص وهم ثلاث كاتبات ووالد أحد «المقدمين»، ليبلغ عدد المعتقلين في هذا الملف لحد الساعة أربعة أعوان سلطة يشتغلون كلهم بالرباط، وشخص مدني يتحدر من مدينة طنجة، ولم تستبعد المصادر نفسها أن تكشف الأبحاث المتواصلة عن متورطين آخرين في هذه الفضيحة.

وتجدر الإشارة إلى أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط طان قرر، اخيرا، إيداع عوني سلطة يشتغلان بإحدى المقاطعات الإدارية بالرباط سجن تامسنا ضواحي العاصمة، رفقة شخص ثالث، بعد إيقافهم من طرف عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، نهاية الشهر الماضي، على خلفية فضيحة تزوير وارتشاء.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقبل اقرأ المزيد

تم اكتشاف الإعلانات محظورة

يرجى دعمنا عن طريق تعطيل ملحق الإعلانات المحظورة الخاص بك من متصفحاتك لموقعنا على الويب.