زيات..الطالبي العالمي والمهدي بنسعيد تسببا في إجهاض “الاستراتيجية الوطنية للشباب”
أكد عبد الواحد زيات رئيس الشبكة المغربية للتحالف المدني أن الحكومة السابقة و الحالية ساهمتا في إجهاض مشروع الاستراتجية الوطنية للشباب، وفي ما يعيشه الشباب من حالة تردي، لأن الحكومة جعلت الشباب قضية ثانوية بالإمكان إسكاته ببرامج عبارة عن مسكنات.
وأكد زيات أن الشبكة المغربية للتحالف المدني ترافعت حول هذا الملف من عدة واجهات لكن الآذان صماء، مشيرا إلى أن تبجح وزير الشباب والتواصل والثقافة المهدي بنسعيد بأنه أطلق مشروع بطاقة الشباب، يستدعي فتح تحقيق وتشكيل لجان لتقصي الحقائق، حول كيف تم تنزيل هذا المشروع وبأية تكلفة مالية وحدوده الترابية ، و من هي الفئة المستهدفة.
وأضاف رئيس الشبكة الى جانب إخراج تقرير اللجنة الاستطلاعية البرلمانية حول البرنامج الوطني للتخييم، و كذا تقليص عدد المستفدين من البرنامج الوطني للتخييم من 200 الف الى 80 ألف ، والتي يدرج فيها القطاع الخاص و قطاعات الأعمال الاجتماعية للوزارات ، وتكون الوزارة اقتصرت فقط على 30 ألف فقط، حيث حرمت الآلاف من الأطفال و القاصرين و الشباب” متسائلا:من سيؤطر الشباب؟ إن أحداث الفنيدق ما هي إلا تراكمات نتيجة خيبات مسؤولين دمروا الشباب بقراراتهم وإهمالهم لمعالجة قضايا الشباب.
وشدد زيات تدوينة عبر صفحته بالفيسبوك اليوم الثلاثاء، على أن مشروعا بحجم الاستراتجية الوطنية للشباب الذي كان موضوع عدة خطب ملكية أهملوه ولم ينجز منه شيء وتم إقباره و أقولها بشكل مباشر أن الوزير الطالبي العلمي يتحمل المسؤولية الكاملة في إقبار مشروع الاستراتجية الوطنية للشباب عندما كان وزيرا للشباب و الرياضة والحكومة الحالية جمعات وطوات مع الملف بإهماله.
فعندما نرى تلك المشاهد لقاصرين وشباب يرمون أنفسهم في البحر و يغامرون بأرواحهم بسبب حالة انسداد الأفق بالنسبة لهم و المعاناة التي تتكبدها الأجهزة الأمنية و السلطات من أجل السيطرة على الوضع وحجم التكلفة المالية لانتقال القوة العمومية امر في غاية الأهمية من اجل اقرار المسؤولية بالمحاسبة .