9 قتلى ونحو 2800 جريح بانفجارات هواتف نقالة في لبنان
أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الابيض الثلاثاء أن انفجارات أجهزة الاتصال التي وقعت في وقت سابق في مناطق مختلفة في لبنان، أسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 2800 آخرين بجروح.
وقال مصدر مقرب من حزب الله إن من بين القتلى نجلي النائبين في حزب الله علي عمار وحسن فضل الله.
وأصيب كذلك نجل مسؤول أمني بارز في حزب الله وفق المصدر نفسه.
وأصيب السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني بجروح غير خطرة في انفجار مماثل أيضا، وفق ما أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني.
وانفجرت الثلاثاء أجهزة اتصال بشكل متزامن في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع وجنوب لبنان.
وفي حصيلة جديدة صادرة عن وزير الصحة، أسفرت الانفجارات عن “حوالى 2800 جريح، حالة حوالى مئتين منهم حرجة (…) وسقوط تسعة شهداء من بينهم طفلة تبلغ ثماني سنوات”.
وكان الأبيض قال في مؤتمر صحافي إن معظم الإصابات “في الوجه واليد وفي منطقة البطن”.
وأصيب 14 شخصا بجروح في دمشق ومحيطها في انفجار أجهزة اتصال “خاصة بحزب الله اللبناني”، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي لم يتمكن من تأكيد جنسية الجرحى.
وقال المرصد “بلغ عدد الجرحى 14 شخصا لم تكشف جنسياتهم في محافظتي دمشق وريف دمشق، نتيجة انفجار أجهزة اتصالات شخصية خاصة بحزب الله اللبناني”.
وأكد مصدر مقرب من حزب الله لفرانس برس أن عناصر من الحزب أصيبوا بانفجار أجهزة اتصال في سوريا من دون أن يحدد عددهم.
وحم ل حزب الله في بيان إسرائيل “المسؤولية الكاملة” عن الانفجارات.
وقال “بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوافرة حول الاعتداء الآثم (…) فإن نا نحم ل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي”، مضيفا أن “هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل”.
وكالات