استياء في صفوف سائقي النقل المدرسي .. أجورهم لا تتعدى 2200 درهم
أثار مستخدمون في النقل المدرسي ببعض المدارس الخاصة مجموعة من الإكراهات التي يرون أنها تواجههم في مسارهم المهني، ولا تضمن شروط العيش الكريم بالموازاة مع القفزة التي عرفتها أسعار عدد من المواد الأساسية. وذلك تزامنا مع بداية الدخول المدرسي لهذه السنة.
وسجل المستخدمون في تصريحات عبر تطبيقات التراسل الفوري، وفقا لما أوردته البوابة الالكترونية للتعليم “ضعف الأجور، وإلزامهم بالمشاركة في أنشطة إضافية لمهامهم، ثم وجود مشاكل في تصريح مشغليهم بالعدد الكامل لأيام اشتغالهم”.
كما سجلوا أن “بعض المتقاعدين الذين يتوفرون على رخص سياقة يقطعون الطريق على من يريدون الاشتغال في هذا المجال، لكونهم يقبلون بشروط بسيطة”، حسب تعبيرهم دائما.
وكشف ذات المتحدثين أن “بعض المدارس مازالت تكتفي بأجور تتراوح ما بين 1600 و2200 درهم، في حين أن المحظوظين فقط من تصل أجورهم إلى الحد الأدنى للأجور أو تتجاوزه”. مؤكدين أن “السائقين الذين يتوفرون على حظوظ هم من يتلقون 2200 درهم، في حين أن الملتحقين حديثا بالعمل يتقاضون ما بين 1500 و1800 درهم، في وقت لا يمكن إنكار أن هناك مدارس ببعض المدن الكبرى تقوم بوضع أجور تصل إلى الحد الأدنى للأجور أو حتى أكثر، لكنها فئة لا تثمل الأغلبية”.