اليماني…هل مفاتيح شركة سامير بيد هشام أيت منا؟

اليماني…هل مفاتيح شركة سامير بيد هشام أيت منا؟

أفاد الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول بأن رئيس مجلس جماعة المحمدية، هشام أيت منا قال في تصريح خطير أمس الخميس: إنه سيلجأ لمصادرة محطة تحلية المياه ، المملوكة لشركة سامير في طور التصفية القضائية ، من أجل ضمان السقي للمساحات الخضراء، التي حرقها بفعل تسييره للمدينة!

وتساءل اليماني رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول مستغربا إن كان المغاربة جميعا ، يطالبون بعودة التكرير بشركة سامير ، لاسترجاع المكاسب التي كانت توفرها للمغرب وللمحمدية والعاملين بها، فهل رئيس الجماعة والنائب البرلماني عن حزب رئيس الحكومة، على علم مسبق، بأنه قضي أمر شركة سامير وسيتم تفتيتها وتشتيت وحداتها الإنتاجية ؟

وأضاف هل رئيس الحكومة، أسر لرئيس جماعة المحمدية وربما في مجمع حزبي على أنغام الطوطو او ما شابه ذلك، بأن شركة سامير ، لن ترجع أبدا لتكرير البترول والأمر لا يتعلق بالتحكيم الدولي ولا غيره ، وبأن المغاربة محكوم عليهم بالقبول بسيطرة لوبي المحروقات على السوق الوطنية وبقيادة شركة رءيس الحكومة؟

وهل هذه المصادرة لمحطة تحلية المياه، الضرورية لتشغيل المصفاة في تبريد الاليات، من ضمن الخطط، التي كانت قد أرادت وزير الانتقال الطاقي ، الفصح عنها، حينما ذهبت ورجعت في تصريحاتها المهزوزة حول أهمية تكرير البترول للمغرب؟

وهل المحكمة التجارية بالدار البيضاء ، الماسكة بملف سامير وفق مقتضيات مدونة التجارة وصعوبة المقاولة ، على علم بالمخطط التصفوي لشركة سامير ، وهل فعلا الملف بيد السلطة القضائية أو بيد السلطة التنفيذية كما يقولون؟

واعتبر اليماني أنها أسئلة حارقة، تتطلب الجواب الاني، من أهل الحل والعقد، حتى لا يصدم المغاربة إلى الأبد وينتهي ما تبقى من الأمل في هذه البلاد، التي أصبح الهروب الجماعي منها هو الحل الوحيد.

موقع إخباري شامل يعتمد رؤية النموذج التنموي الجديد للمغرب في أفق سنة 2035، كمادة أساسية للمتابعة والإخبار وتعزيز النقاش.

عن المغرب 35

جميع الحقوق محفوظة لموقع المغرب 35 © 2025

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقبل اقرأ المزيد

تم اكتشاف الإعلانات محظورة

يرجى دعمنا عن طريق تعطيل ملحق الإعلانات المحظورة الخاص بك من متصفحاتك لموقعنا على الويب.