الهجرة الجماعية لشباب وأطفال مغاربة نحو مدينة سبتة المحتلة تجر رئيس الحكومة للمساءلة
وجهت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين سؤالا لرئيس الحكومة حول “الهجرة الجماعية لشباب وأطفال مغاربة نحو مدينة سبتة المحتلة”.
وأوضحت المجموعة النيابية في سؤالها الكتابي اطلعت عليه جريدة “المغرب 35” أنه خلال نهاية الأسبوع الماضي السبت 14 شتنبر (2024) تحولت مدينة الفنيدق إلى مسرح الأحداث غير معتادة، بعد أن امتلأت شوارعها بمئات الشباب والأطفال القادمين من مختلف أنحاء البلاد رغبة في العبور إلى مدينة سبتة المحتلة، ما أثار تساؤلات بشأن المواقع والأسباب التي حملت هؤلاء الصغار للمخاطرة بحياتهم في رحلة محفوفة بالمخاطر.
وأشار ذات المصدر إلى أنه قبل شهور أصدر المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيني تقريره حول وضعية ملايين الشباب المغاربة، حيث دق ناقوس الخطر حول وضعهم الاقتصادي والاجتماعي، ما يستوجب اتخاذ سياسات قطاعية دقيقة موجهة للشباب لاستيعاب الأرقام المليونية من البطالة التي لا تجد أمامها الا الهجرة كحل جدري لمشاكلها.
واستفسرت الونفدرالية رئيس الحكومة المحترم عن الأسباب الحقيقية وراء الهجرة الجماعية للشباب المغربي نحو الخارج؟ وعن الإجراءات والتدابير التي تعتزمون اتخاذها لوضع حد لهذه الظاهرة التي تدفع بهم للمخاطرة بحياتهم؟