السلفي محمد الفزازي يثير النعرة الطائفية والمذهبية ويدعو إلى عدم الترحم على حسن نصر الله

 

أثارت تدوينة جديدة السلفي محمد الفزازي والملقب بـ(الشيخ)، جدلا واسعا في صفوف عدد من المغاربة إلى بعدما دعا إلى عدم الترحم على الأمين العام لحزب الله “حسن نصر الله” الذي تم اغتياله يوم الجمعة الماضي في غارة جوية إسرائيلية بالضاحية الجنوبية للبنان.

واستنكر نشطاء تفاعلوا مع تدوينة (الشيخ) السلفي المرجعية، التي اعتبروها إشعالا لنار الفتنة وتحريضا للنعرات الطائفية والمذهبية، مطالبين إياه بالسكوت أفضل من افصح عنه من غل وظغينة وحمية جاهلية.

وقالت الفزازي في تدوينته أمس الأحد “الهالك حسن نصر اللات عدوّ لديننا، فهو على ملة الخميني المقبور الذي كفره علماء المغرب في فتوى رسمية قرأها الحسن الثاني عليه الرحمات على شاشة التلفزيون”.

وأضاف في التدوينة التي استكثر عليه حتى إسم الراحل حسن نصر “الله” وعوضها بـ”حسن نصر اللات سفّاح وحشي أثخن في دماء أهل السنة في العراق وسوريا واليمن ولبنان… والله عزيز ذو انتقام. حسن نصر اللات بعث كوادر عسكريين لتدريب البوليساريو على قتال المغاربة. فهو عدو للإسلام، عدو للمغرب. وإذن لا يجوز الترحم عليه، ولا تقديم التعازي فيه أو في حزبه الشيطاني”.
وأعطى الفزازي لنفسه الحق بأن ينكر على الرجل إسلامه لا لشيء إلا لتشعيه المذهبي، رغم إقرار الفقيد للشهادتين خلال خرجاته الإعلامية.

وتأتي هذه التدوينة بعد يوم من تقديم حزب العدالة والتنمية الإسلامي التعازي في “استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، على إثر غارة غادرة للكيان الصهيوني المجرم على الضاحية الجنوبية ببيروت بلبنان الشقيق”.

وبهذه المناسبة الأليمة، تقدم حزب العدالة والتنمية تضيف التعزية، بأحر التعازي لحزب الله اللبناني قيادة وقواعد، وللشعب اللبناني الشقيق، وللشعب الفلسطيني ولكل الشعوب العربية والإسلامية التواقة للانعتاق من الغطرسة الصهيونية، وإلى كل أحرار العالم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقبل اقرأ المزيد

تم اكتشاف الإعلانات محظورة

يرجى دعمنا عن طريق تعطيل ملحق الإعلانات المحظورة الخاص بك من متصفحاتك لموقعنا على الويب.