شركة مملوكة لبرلمانية سابقة تعرقل عمل مرافق عمومية حساسة لوزارة الصحة

علم من مصادر مقربة، أن إحدى الشركات التي كانت تفوز بصفقات عمومية لوزارة الصحة، وبعد سحب الشركة الأم للترخيص لها بالدخول في صفقات عمومية متعلقة بوزارة الصحة، بدأت تعرقل دخول شركات أخرى للفوز بالصفقات.

وذكرت المصادر ان الشركة المملوكة لإحدى البرلمانيات السابقات، (ب.م) كانت تتوجه بشكايات متتالية لوزارة الصحة، للضغط من أجل عودة الصفقات لها.

‎وكشفت المصادر  أن الشركة المذكورة والتي سبق لها و فازت بعدة صفقات في وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والقطاعات التابعة لها لجأت لوضع شكايات ضد منافسيها بعدما لم تتمكن من الفوز بطلبيات عمومية، وبالتالي كانت تعرقل عمل المسؤولين عن إسناد الصفقات لشركات غيرها.

ولأن صاحبة الشركة كانت برلمانية سابقة وتنتمي لحزب من الأغلبية، يؤكد المصدر، كانت تضغط بصفتها السابقة وبانتمائها الحزبي.

يشار إلى ان الشركة المذكورة كانت قد فازت بمجموعة من الصفقات في السابق ولم تتقدم الشركات المنافسة لها باي احتجاج أو شكاية. حسب ما أوردته المصادر المقربة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقبل اقرأ المزيد

تم اكتشاف الإعلانات محظورة

يرجى دعمنا عن طريق تعطيل ملحق الإعلانات المحظورة الخاص بك من متصفحاتك لموقعنا على الويب.