الحسين اليماني.. أبكي لبلدي المغرب
وقعت دولة الجيران ، في الفاتح من أكتوبر 2024 ، اتفاقية مع دولة النيجر، تتمحور في بعض بنودها على شراكة حول “التكوين وتدريب القدرات البشرية بالاستناد إلى الخبرة التي تتمتع بها سوناطراك الجزائرية”.
ورجعت بي الذاكرة على التو، الى الاتفاقية التي كانت موقعة بين الأكاديمية الأفريقية للطاقة التابعة لمجموعة سامير ومصفاة دولة النيجر، والتي بموجبها ساهم أطر شركة سامير ، قبل ضرب الشركة بالتصفية القضائية ، في تكوين الأطر والتقنيبن النيجيريين، بالإضافة لاتفاقيات أخرى، كانت موقعة مع العديد من الدول الافريقية المنتجة والمكررة للبترول، وبذلك كان المغرب، يصدر خبراته ومعارفه في صناعات تكرير البترول الى الدول الافريقية ، وهي التجربة المغربية التي يعود تاريخها لعهد الحماية الفرنسية في مصفاة سيدي قاسم ولعهد الاستقلال في بناء مصفاة المحمدية في عهد الراحل محمد الخامس.

whatsapp image 2024 10 03 à 23.04.27 784f18f2
صورة للنيجيريين وهم يتدربون بشركة سامير قبل تعطيلها.
قد يختزل البعض، أدوار شركة سامير ، في عملية تكرير البترول وبيعه وتوزيعه، وقد يحصر البعض الآخر للخسائر في قضية سامير ، في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والتنموية، ولكن حجم الخسائر قد يتعدى ذلك ، ليصل للخسائر الدبلوماسية ومتطلبات الدود عن القضية الوطنية ولا سيما مع الإخوة الأفارقة.

whatsapp image 2024 10 03 à 23.04.27 e3aaf0e2
افلا تتقون وجه الله في هذا البلد، وتعملون على بعث الحياة من جديد في المصفاة المغربية للبترول، وخصوصا وأن الحروب اشتعلت في كل مكان وبات من الضروري، ضمان الأمن الطاقي للبلاد، قبل حدوث المكروه.