الـCDT..الحكومة المتغولة مسؤولة عن الردة الحقوقية والسياسية والاجتماعية وتدمير القدرة الشرائية لعموم المغاربة
أكدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أنه رغم محاولات الاختباء من وراء كوارث الجفاف والزلزال والفيضانات والسياق الدولي، فإن الحكومة المتغولة بأغلبيتها، مسؤولة عن الردة الحقوقية والسياسية والاجتماعية في المغرب وتدمير القدرة الشرائية لعموم المغاربة،
وطالبت الكونفدرالية عقب الجمع العام السنوي للمنخرطات والمنخرطين في النقابة، المنعقد يوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024، بالمقر الإقليمي في المحمدية في بلاغ توصل “المغرب 35” بنسخة منه، بالحد من ارتفاع الأسعار وضمان العيش الكريم للطبقة العاملة ولكل المغاربة، والحد من ضرب الحريات النقابية وتسريح العمال والتفرج على العمل خارج القانون، ويرفض الخروج على مبدأ التوافق حول التشريعات والإصلاحات ذات الصلة بحقوق العمال والموظفين (الإضراب، التقاعد، مدونة الشغل، الانتخابات المهنية، التغطية الصحية…).
كما عبرت النقابة في ذات البلاغ عن احتجاجها على الواقع المزري لمدينة المحمدية/الزهور على كل المستويات، ولا يقبل بالاستمرار في ضعف اليات الوساطة في فض نزاعات الشغل وفي ضرب الحق في الانتماء النقابي وخرق المقتضيات الأساسية في مدونة الشغل، ويرفض السكوت والتجاهل للقتل مع سبق الإصرار والترصد لمعلمة شركة سامير وحرمان المحمدية والمغرب من مكاسب هذه الشركة، ويطالب بالالتفات للوضعية العامة للمدينة في ظل التجربة الجماعية الحالية الفاشلة بكل المقاييس، ولا سيما بتفشي البطالة واحتراق المساحات الخضراء وانتشار الكلاب والقطط وسط الطرقات المحفرة، وسيطرة لوبي العقار والقضاء على الحياة الرياضية والثقافية والفنية.
وأكد البلاغ على حماية حقوق العمال بشركة سامير وتمتيعهم بحقوقهم الكاملة في الأجور والتقاعد، ويدعو السلطات المكلفة بمراقبة تطبيق القانون وإنفاذه، لمحاربة تفشي ظاهرة العمل خارج القانون والاستغلال البشع للعاملات والعمال، ويلح على الحرص على البت في النزاعات الجماعية للشغل المطروحة على العمالة ومديرية الشغل، والتجاوب مع مطالب العمال في شركة النظافة بالمحمدية وعين حرودة وفي مركز النداء ماجوريل وفي شركة الكتبية المهددة بالإغلاق وفي شركة طوباكو وايبونوفا وكوماموسي وغيرها.
كما عبر بلاغ النقابة عن إدانتها بقوة كل الأعمال الإرهابية والتقتيل والتهجير والاغتيالات، الممارسة من قبل الكيان الصهيوني وحلفائه الإمبرياليين، ضد الفلسطينيين واللبنانيين واليمنيين، ويدعو كل الأحرار عبر العالم، لإدانة الأعمال الوحشية لهذا الكيان ووقف التطبيع معه ومقاطعته على كل المستويات، ويجدد الدعوة لكل الكونفدراليات والكونفدراليين للانخراط في كل المبادرات الرامية لنصرة القضية الفلسطينية.