جار ومجرور.. الناصيري يجر آيت منا وأبو الغالي للمثول أمام المحكمة وإجراء الخبرة على هاتف لطيفة رأفت
أجلت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ظهر اليوم الجمعة، ملف “إسكوبار الصحراء” الذي يتابع فيه القياديان السابق سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي السابق، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، إلى غاية يوم الجمعة 11 أكتوبر المقبل.
وطالب دفاع المتهمين في هذه القضية، بإحضار المتهم المالي إلى المحكمة، من أجل الاستماع إليه، لأن الاتهامات التي وجهها لمجموعة من المتهمين “غير صحيحة”. مسجلا “تضارب” تصريحات “إسكوبار الصحراء” أثناء الاستماع إليه من طرف الفرقة الوطنية أو قاضي التحقيق والتي كانت جميعها” تصب في خانة توريط سعيد الناصري” ب
كما طالبت هيئة الدفاع باستدعاء عدد من الشهود، من بينهم شخصيات بارزة معروفة، أبرزهم المغنية لطيفة رأفت واستدعاء ” أ.أ” رئيس “الكاف” الأسبق، بشبهة منحه مبالغ مالية للناصري وتكليفه بشراء فيلا بعد الزواج من المغنية المغربية المذكورة، مستدلة في ذلك على وثيقة تثبت ذلك، ما يفيد بأن الفيلا تعود ملكيتها إلى رئيس الكاف الأسبق، وليس إلى سعيد الناصيري اعتبارا من 19 ماي 2017.
وأشارت مصادر إلى أنه تم استدعاء صلاح الدين أبو الغالي المجمدة عضويته بالقيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة والبرلماني عن حزب التجمع الوطني للاحرار ورئيس آيت منا ومصطفى العلام بنضو، وهم من المجموعة التي مولت الناصري عند انتخابات 2014 للترشح لرئاسة نادي الوداد بعد أكرم، بالاضافة إلى استدعاء “حسن اج” الصراف الذي زعم “المالي” في البداية أنه كان يعمل لديه صرافا، وقام بتصريف حوالي 3 مليار و300 مليون، في حين أنه كان معتقلا أنذاك خلال الفترة الزمنية التي أشار إليها “المالي” يضيف المحامي .
كما طالبت هيئة دفاع الناصيري باستدعاء سعيد تزراوتي الذي أدين بـ10 سنوات بتهمة تهريب المخدرات على اعتبار أنه صرح بعدم وجود أية صلة أو علاقة له مع الناصري، كما التمس استدعاء الغزاوي عبد الواحد موضحا انه كان عند الفرقة الوطنية ولم لم يتم الاستماع إليه بخصوص علاقته مع الناصري.