الجمعة 16 ماي 2025

لجنة نداء طاطا.. لابد من التشاور الموسع مع المتضررين من الفيضانات لتسريع التعافي

لجنة نداء طاطا.. لابد من التشاور الموسع مع المتضررين من الفيضانات لتسريع التعافي

 

طالبت لجنة “نداء طاطا” بتوسيع دائرة التشاور مع المواطنين المتضررين من فيضانات إقليم طاطا، من أجل تسريع ما وصفته بـ”تعافي” المنطقة من تداعيات هذه الأزمة التي خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة، متسائلة بصيغة استنكارية من تأخر إصدار رئيس الحكومة لقرار يعلن من خلاله طاطا منطقة منكوبة لتفعيل التعويضات التي يمنحها “صندوق الكوارث” للمواطنين المتضررين.

وشدد المنسق الوطنة للجنة نداء طاطا رشيد البلغيثي خلال ندوة صحفية اليوم الثلاثاء بالرباط، على إنه “لابد من أن يكون التشاور الموسع مع الناس بابا للتعافي من هذه الكارثة”، مؤكدا على  أن “الدولة وإن أحسنت تدبيرها للأزمة فإنها ستظل غير قادرة على الجواب لوحدها عن تدبير الكوارث حتى وإن كانت لديها سياسة استباقية”.

وأشار  إلى “منطقة طاطا واجهت سيولا سابقة في التسعينات وكل الجهات المختصة تحدثت آنداك عن حلول ممكنة للحد من الكوارث”، مشددا على أنه “في ذلك الوقت سجلنا أنه نحتاج سدودا في المنطقة لإغناء الفرشة المائية للحد من خسائر الجفاف وكذلك لحماية الممتلكات والأرواح”.

وأكد البلغيتي قائلا “إننا لا نختلف مع من يقول إن الموت قدر الله ولكن الموت أيضا هو نتيجة إهمال لقضايا الناس”، مبرزا أنه “تم الإعلان عن أرقام لحجم الخسائر البشرية وتخصيص دعم محدد في 2.5 مليار درهم”. مضيفا أن “مليارين ونصف قد لا تجيب عن حاجيات ومستلزمات وقضايا طاطا لوحدها في الحالة العادية، فما بالك في حالة الكوارث؟”، مسجلا أن “الناس اليوم في المنطقة يخشون من أن تكون الطريقة التي ستقسم بها هذه الاعتمادات المالية من المؤسسات المعنية من أن لا يكون لطاطا نصيب فيها”.

وتساءل البلغيتي “كيف يمكن أن تطمئن الحكومة الناس في هذه الحالة؟” و “كيف يمكن أن نحصي الناس دون الناس؟ وكيف تحدد الخسائر دون الخسائر؟ وما هي المعايير التي تم اعتمادها في هذه العملية؟ وهل تم طرق جميع أبواب المتضررين؟”. مؤكدا على أنه “من أهم وسائل التعافي داخل أي أزمة كيف ما كانت طبيعتها هي قدرة الناس على التواصل بل قدرة المؤسسات على التواصل”، منتقدا “تدبير الشأن العام وكأنه يعنيهم (المسؤولين) وحدهم”، مطالبا بـ”الكشف عن حجم الخسائر في طاطا”.

موقع إخباري شامل يعتمد رؤية النموذج التنموي الجديد للمغرب في أفق سنة 2035، كمادة أساسية للمتابعة والإخبار وتعزيز النقاش.

عن المغرب 35

جميع الحقوق محفوظة لموقع المغرب 35 © 2025

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقبل اقرأ المزيد

تم اكتشاف الإعلانات محظورة

يرجى دعمنا عن طريق تعطيل ملحق الإعلانات المحظورة الخاص بك من متصفحاتك لموقعنا على الويب.