المحكمة الابتدائية بالعيون تستدعي محمد اكلوين رئيس الجامعة الوطنية للتخييم للمثول أمامها للمرة الثانية
في الوقت الذي تعيش فيه الأقاليم الصحراوية طفرة كبيرة في كافة المجالات وخاصة بعد الخطاب الأخير لعاهل البلاد في قبة البرلمان حول توحيد كافة الجهود في مواجهات كل التحديات التي تعرفها القضية الوطنية الأولى قضية الصحراء .
يعرف إقليم الصحراء وخاصة منها جهة العيون الساقية الحمراء وجهة الداخلة واد الذهب مواجهات كبيرة بين أطياف المجتمع المدني وخاصة في مجاله التربوي، يرجع سبب هذا التنافر الكبير الى السياسة المتبعة من طرف رئيس الجامعة الوطنية للتخييم محمد اكلوين والذي استطع خلق مشاحنات كبيرة بين الجمعيات التربوية والمنظمات الكشفية المنخرطة في البرنامج الوطني للتخييم بالجهات الجنوبية. على اعتبار انه هو المسؤول الأول عن الجامعة الوطنية للتخييم بحكم الشراكة التي تربطها بالقطاع الوصي .
و انطلقت شرارة هذه المواجهات بالاشتباه في ارتكاب رئيس الجامعة الوطنية للتخييم اختلالات و خروقات في الجمع العام الاستثنائي الأخير للمكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم لجهة العيون الساقية الحمراء، والتي أشرفت عليه لجنة بمباركة رئيس الجامعة الوطنية للتخييم ، حيث عرف هذا الجمع مجموعة من الخروقات من حيث الشكل ومن حيث المضمون، هذا الأمر الذي دفع برئيس المكتب الجهوي لرفع دعوة قضائية أمام أنظار محكمة العيون واستدعاء محمد اكلوين رئيس مقاطعة انفا للمثول أمامها في 22 أكتوبر من هذا الشهر .
يذكر أنه منذ وتوليه مسؤولية رئاسة الجامعة الوطنية للتخييم أصبحت كل الجهات بالأقاليم الجنوبية للمملكة تعيش مجابهة قوية بين كافة أطياف المجتمع التربوي بهاته الأقاليم. جراء التدبير والتسيير والعشوائية للرئيس مما دفع بالجمعيات إلى مقاطعة كل المبادرات التي ترسمها الجامعة الوطنية للتخييم بجهة العيون الساقية الحمراء.