زيات..أية إضافة سيقدمها كتاب الدولة للهندسة الحكومية في نسخة التعديل الحكومي المرتقب؟

 

بعد انتظار دام لأكثر من ثلاث سنوات على تعيين كتاب الدولة، طفى على السطح من جديد حديث حول إمكانية تعيين عدد منهم، فهل سيقدم كتاب الدولة أية إضافة للهندسة الحكومية في نسخة التعديل الحكومي المرتقب؟، خاصة أن عمر الحكومة أضحى قصيرا ويتطلب ذلك زمن لإصدار مراسيم جديدة لتوزيع الاختصاصات بين الوزراء وكتاب الدولة.

وفي هذا السياق، أضاف عبد الواحد زيات رئيس تحالف المجتمع المدني أنه إلى جانب رفع نفقات جديدة وتعويضات جديدة و امتيازات وسكن وتقاعد، وغيرها، مشيرا إلى أنه سيكون تواجد كتاب الدولة في نهاية عمر الحكومة مجرد ترضيات سياسية في الوقت الذي لم تنجح فيه الحكومة في تحقيق رضى المواطنين.

وشدد على أن الحكومة تحتاج إلى وزراء من رجالات الدولة بعمق سياسي الذين بامكانهم المساهمة في تقديم إضافات نوعية وليس إلى وزراء أظهرت عينة كثيرة منهم أنها خلقت أزمة في القطاعات التي تولت تدبيرها .

وأكد رئيس المنتدى أن كتاب الدولة ضمن التشكيلية الجديدة الحكومة ستكون بدون جدوى في الغالب في قطاعات على الخصوص لا تحتاج الى كتاب دولة بل تحتاج الى وزراء في مستوى عالي جدا لهم فهم بحجم المسؤولية و بحجم المشاكل و بالقدرة على إبداع الحلول.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقبل اقرأ المزيد

تم اكتشاف الإعلانات محظورة

يرجى دعمنا عن طريق تعطيل ملحق الإعلانات المحظورة الخاص بك من متصفحاتك لموقعنا على الويب.