صاحب شركة ميشوك بسيدي مومن يصبح وزيرا للتعليم وأية علاقة تربط شريك أخنوش بالتعليم ؟
فجأة طفا إلى السطح اسم محمد سعد برادة، خلال التعديل الحكومي الجديد، وهو رجل الأعمال وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي تولى مسؤولية حقيبة من حجم وزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة التي يجمع العديد من المتتبعين على فشل شكيب بنموسى القادم من لجنة النموذج التنموي. فكيف الحال برجل أعمال لا علاقة له بالتعليم وإشكالياته. ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول معايير انتقاء الوزراء لتولي المهام المنوطة بهم؟؟
ويشغل محمد سعد برادة حاليًا مناصب متعددة، فهو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Michoc SA وSafilait SA، بالإضافة إلى ذلك، فهو مدير مستقل في شركة Afriquia Gaz ومدير في شركة Travaux Généraux de Construction de Casablanca SA.
ودخل محمد سعد برادة عالم الأعمال سنة 1995 عندما أسس رفقة شقيقه حسن، شركتهما « ميشوك، بحيث واستغل مهندس الجسور والطرق، محمد سعد، وهو صناعي يعمل بالفعل في صناعة الحلويات، خبرته لإطلاق شركته الخاصة.
محمد سعد برادة هو أيضا صاحب شركة للأدوية اسمها « فارما بروم » ولديه عدة استثمارات أخرى في مجال الصناعات الغذائية. فأية علاقة لشريك أخنوش بالتعليم؟
وتجدر الإشارة إلى أن شركة ميشوك، يعاني العشرات من الموظفين بها بدون تغطية صحية، وتم تسجيل وفاة ثلاثة عمال بأسباب متعددة وسط الشركة و لم تتحصل عائلاتهم وذويهم ولو على 1 في المائة من حقوقهم. والمحصلة أن الرجل لا علاقة له بالتعليم لا من قريب ولا من بعيد .
