السجن ثمانية أشهر لمواطنة جزائرية بتهمة التحريض على الجماعية غير القانونية بالفنيدق
قضت المحكمة الابتدائية في تطوان، أمس الأربعاء، بالسجن النافذ للمواطنة الجزائرية التي كانت قد أثارت جدلاً واسعاً عقب أحداث 15 شتنبر عندما حاول الآلاف من الشبان اقتحام حدود سبتة المحتلة.
وأصدرت المحكمة حكما بسجن المواطنة الجزائرية ثمانية أشهر نافذة، مع تغريمها مبلغ 500 درهم، وذلك بتهمتي “التحريض على الهجرة السرية” و”الإدلاء بتصريحات كاذبة لوسائل الإعلام”.
وكانت المواطنة الجزائرية قد أدلت بتصريحات إعلامية تزامناً مع محاولات اقتحام سبتة، ما دفع السلطات إلى اعتقالها في منطقة بيليونيش، حيث كانت برفقة فتاتين مغربيتين.
وتم إحالتها على المحكمة بتهم تتعلق بالتحريض على الهجرة غير القانونية وتقديم معلومات كاذبة، مما أدى إلى إحالتها للسجن المحلي في تطوان