“استدعاء إسكوبار الصحراء” للمثول أمام المحكمة يربك أطوار المحاكمة
لازالت أطوار ملف “إسكوبار الصحراء ” متواصلة داخل محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء.
حيث عرفت اليوم الجمعة، جلسة محاكمة القياديين السابقين بحزب الأصالة والمعاصرة عبد النبي بعيوي وسعيد الناصري ومن معهما من المتهمين، اعتراضا من طرف ممثل الحق العام بخصوص استدعاء الحاج أحمد بن ابراهيم الملقب بـ”اسكوبار الصحراء” كشاهد، باعتباره شاهدا وحاضرا في الملف كطرف مدني، وذلك طبقا لمقتضيات المادة 349 من المسطرة الجنائية، موضحا أن دفاعه يحضر في هذا الملف، وبالتالي، تكون إلزامية استدعائه تحققت بحضور دفاعه.
في حين اعتبر دفاع المتهمين أن “إسكوبار الصحراء” يحمل قبعتين: شاهدا وطرفا مدنيا، أبرز ممثل الحق العام أن هاتين الصفتين لا تجتمعان في شخص واحد أمام المحكمة.
وجددت النيابة العامة التذكير بأن بعض مواد المسطرة الجنائية تنص على أن الشخص لا يمكن الاستماع إليه كشاهد في حال ما تقدم طرفا مدنيا، مشددا على أن صفة الطرف المدني تتعارض مع صفة الشاهد.