رغم التعديل الحكومي..لا جديد في ملف طلبة الطب والكرة في رمى الوسيط
لم يقدم مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أي جديد بخصوص ملف طلبة الطب، الذي استشبر المغاربة خيرا بعد تغيير الوزيرين السابقين (عبد اللطيف ميراوي في التعليم العالي، وخالد آيت الطالب في قطاع الصحة) اللذان كانا وراء أزمة طلبة الطب والصيدلة وضيع سنة من التدريس والتكوين.
وبعد البشائر التي لاحت في الأفق بعد الاجتماع الذي عقد وزير التعليم العالي لجديد عز الدين ميداوي، مع لجنة طلبة الطب وتسرب أخبار عن إمكانية حلحلة الأزمة، قال بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي اليوم الخميس، إنه تم تناول هذا الموضوع سابقًا، مشيرًا إلى أن الملف حالياً في عهدة مؤسسة وسيط المملكة، ما يمنع الحكومة من الإدلاء بأي تصريحات حتى تُصدر المؤسسة رأيها.
و ردا على سؤال يتعلق بإعادة الوزير الجديد للنظام الدراسي القديم المكون من سبع سنوات، أوضح بايتاس أن الموضوع حاليًا قيد التسوية، حيث تقوم مؤسسة الوسيط باستماع لكل من ممثلي الطلبة والحكومة. وأكد أنه لن يتمكن من تقديم أي رأي حتى يتم إصدار القرار المناسب.
وأضاف أن مؤسسة الوسيط تبذل جهودًا حثيثة لحل القضايا المتعلقة بطلبة الطب، وذلك بعد تعثر وزارة التعليم العالي في إيجاد حل توافقي مع اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، رغم محاولاتها السابقة، بما في ذلك إلغاء نقطة الصفر للطلبة الذين لم يجتازوا الامتحانات.