جامعة مشلولة الأطراف و باحثون في مفترق الطرق

تعرف جامعة محمد الخامس تخبطا متعدد الزوايا في التدبير و التسيير، والحال أن ما يعيشه طلبة الطب لا يعتبر أمرا معزولا، بل هو شجرة تخفي غابة من العبث بالبحث العلمي و التكوين الأكاديمي ضحيته فئات متعددة.

أولها فئات المجازين في بعض التخصصات الشغوفين باستكمال تكوينهم الأكاديمي الجامعي و انسداد الافق مع غياب تكوينات الماستر في العديد من المجالات دون توضيح أو تفسير. زد على ذلك فئة عريضة من الباحثين في سلك الدكتوراة و الذين ناقشوا أطروحاتهم و تتمنع جهات غير معلومة عن تمكينهم من دبلوماتهم و شواهدهم منهم من ناقش أطروحته سنة 2023 و من ناقشوا سنة 2024 و الاعتبارات تختلف.
و الحال ان الجامعة تدبر بمناصب شبه شاغرة على رأسها مكلفون او بالنيابة كما هو الحال بالنسبة لمنصب رئيس الجامعة بنفسه او عميدة كلية الآداب و العلوم الإنسانية بالنيابة (ل.م) إلى مديرة مركز الدكتوراة “مكلفة ” (ب غ ) بنفس الكلية و منصب عميد كلية الحقوق و غيرها من المناصب.

إضافة إلى توقف المناقشات حاليا بسبب عدم تأدية الوزارة لواجب الموقع المخصص لفحص الأطروحات و تقارير نسبة الانتحال … و في نفس الوقت فرض آجال صارمة للمناقشات و وضع الطلبة الباحثين في عنق الزجاجة.

وتتخبط كلية الآداب في مشاكل لا حصر لها تضرب البحث العلمي في مقتل و تعبث بمستقبل الباحثين مع إقفال باب الحوار في وجههم و جعل مخاطبهم الرسمي قرارات شفوية تبلغها لهم رئيسة مصلحة الدكتوراة بكلية الآداب و التي تخونها المهنية و آليات التواصل و التي يعتبرها أغلب الباحثين بسلك الدكتوراة العائق الأول في الحوار بعد أن تقلدت المنصب منذ سنة بعد إحالة ن.م على التقاعد و التي كانت في مستوى مهامها .و لحد الآن يبقى مصير عدد ليس بالهين من الباحثين الذين ناقشوا اطروحاتهم معلقا و مقلقا في اعتداء صريح على حقوقهم في الحصول على شواهد الدكتوراة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقبل اقرأ المزيد

تم اكتشاف الإعلانات محظورة

يرجى دعمنا عن طريق تعطيل ملحق الإعلانات المحظورة الخاص بك من متصفحاتك لموقعنا على الويب.