هل تتخذ الخارجية المغربية موقفا مما يتعرض له المغاربة المقيمون في هولندا من حملات وصم وتشنيع وشيطنة في الإعلام الإسرائيلي، وجزء من الإعلام الأوروبي؟
حتى القناة 12 العبرية قالت إن الأحداث بدأت بنزع مشجعي فريق مكابي تل ابيب لأعلام فلسطينية كانت على واجهة مبان بأمستردام، وتوجد فيديوهات لهتافات عنصرية ضد الفلسطينيين قبل الأحداث، وصلت حد التشفي بالأطفال ضحايا جرائم الحرب الصه يونية، والهتاف “الموت للعرب، الموت للمسلمين”، كما وثق تسجيل المقابلة كيف رفض مشجعو الفريق الإسرائيلي الوقوف دقيقة صمت تضامنا مع ضحايا فيضانات فالنسيا، بل اشعلوا اللهب أثناء دقيقة الصمت تلك، بسبب رفض إسبانيا رسو سفن محملة بالسلاح متجهة ل”إسرائيل” في موانئها، ولما اعتبروه مواقف داعمة للفلسطينيين في إسبانيا.
كل الدلائل تفيد أن جمهور الفريق الإسرائيلي المشبع بالعنصرية والكراهية كان السبب في الأحداث التي وقعت لاحقا.
لكن للأسف، يتم شيطنة المتضامنين مع فلسطين، وبالأخص المغاربة المقيمين في هولندا.
حملة من العنصرية ضد مغاربة هولندا، وبالأخص اللاعب زباش في الإعلام العبري، وجزء من الإعلام الهولندي، وتصريحات مسيئة لهم تتهمهم بمعاداة السامية.
واليمين المتطرف العنصري ركب على الموجة بدوره.
فهل ستدين الخارجية المغربية ما يتعرض له مواطنوها من تهجمات وشيطنة ووصم؟