مصحة خاصة بوجدة..سيدة مقيمة بالخارج مريضة على مستوى ركبتها تجد نفسها أمام مختص في الطب الباطني وآخر في أمراض الرأس

أفادت وسائل إعلام محلية بمدينة وجدة أن سيدة مقيمة بالخارج أحست بوعكة على مستوى ركبتها فتوجهت إلى “مصحة خاصة متعددة التخصصات بوجدة”، وبدل أن تخضع لعلاج من طرف طبيب متخصص في أمراض العظام والمفاصل. وجدت نفسها امام تخصصات اخرى.

وأضافت ذات المصادر أن المواطنة المذكورة، فوجئت باستقدام أطباء لا علاقة لتخصصاتهم بحالتها من أجل الكشف عن ركبتها، حيث تم استدعاء طبيبين أحدهما متخصص في الطب الباطني والآخر متخصص في أمراض الرأس، رغم أن مشكلتها تتعلق فقط بالركبة.

وعندما حاولت فهم السبب وراء هذا الإجراء، والعبث بصحة المواطنين، من طرف المصحة الخاصة، تبين أن الغاية كانت زيادة عدد الاستشارات ورفع الفاتورة التي بلغت 4000 درهم ، دون تلقي علاج مناسب .
وتاتي هذه الحالة من عشرات أمام مخطط الانفتاح على القطاع الخاص في مجال الصحة والحماية الاجتماعية، التي يعول عليها المغرب من أجل تعميمها على عموم المغاربة، ما يطرح أكثر من علامة استفهام على منسوب المراقبة والمحاسبة للذين يعبثون بأرواح وأجساد المواطنين؟ أم أن المبالغ المالية السمينة في مثل هذه الصفقات يسيل لعاب البعض ويتناسى إعمال القانون والصرامة في مجال الصحة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقبل اقرأ المزيد

تم اكتشاف الإعلانات محظورة

يرجى دعمنا عن طريق تعطيل ملحق الإعلانات المحظورة الخاص بك من متصفحاتك لموقعنا على الويب.