غياب المرافقة الأمنية..الاعتداءات العنصرية على فريق أمل تيزنيت ومشجعيه باولاد تايمة تسائل لفتيت

 

وجه الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية سؤالا لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت حول عواقب ضعف التغطية الأمنية لمقابلة كرة القدم بين فريقي أمل تيزنيت وشباب هوارة بمدينة أولاد تايمة برسم الجولة الثالثة من بطولة القسم الوطني هواة.

وأوضح الفريق الاتحادي بمجلس النواب في سؤال كتابي موجه للوزير عبد الوافي لفتيت، أنه بمناسبة تنظيم مقابلة كرة القدم بين فريقي أمل تيزنيت وشباب هوارة بمدينة أولاد تايمة، برسم الجولة الثالثة من بطولة القسم الوطني هواة، يوم الأحد، تعرض عناصر فريق أمل تيزنيت و جمهوره الذي انتقل لتشجيعه للعنف من طرف عناصر من مشجعي الفريق المضيف. وكانت من نتائجها إصابات بليغة بين عناصر فريق أمل تيزنيت و مجموعة من أفراد جمهوره نقلوا على إثرها لتلقي العلاجات بالمؤسسات الصحية المحلية والجهوية، كما تعرضت حافلة فريق أمل تيزنيت للتخريب .

و إذا كانت هذه الأحداث المؤلمة واللارياضية، يضيف ذات المصدر؛ قد اندلعت بقوة داخل ملعب 16 نوفمبر عند هجوم جمهور الفريق المحلي على مشجعي فريق أمل تيزنيت فور دخولهم للملعب، فإن بوادر الانفلات الأمني قد تشكلت مند دخول حافلة فريق أمل تيزنيت والحافلات المقلة لمشجعيه لبلدة أولاد تايمة، حيث لم تقم السلطات الأمنية بما يمليه عليها واجب مرافقة الضيوف إلى الملعب وحمايتهم من أي مناوشات من طرف المتربصين بهم.
وحسب المتتبعين، يتابع الفريق الاتحادي، فإن هذا يدل على غياب الحد الأدنى من التحضيرات الأمنية، من حيث وضع خطة لمرافقة الضيوف فريق وجمهور على طول المسالك المؤدية إلى الملعب ومنه إلى مخرج البلدة، وكذا من حيث وضع الأحزمة الأمنية داخل الملعب لتفادي حدوث اصطدام بين مشجعي الفريقين وحماية الحكام وعناصر الفريقين، وهي تدابير روتينية يتم التعبئة المسبقة لها من خلال عقد اجتماع أمني يتم خلاله استحضار جميع السياقات المحيطة بالمقابلة المرتقبة وتقييم الحاجيات الحقيقية من العناصر الأمنية من شرطة وقوات مساعدة ووقاية مدنية لأجل إنجاح الحدث الرياضي وتفادي كل ما من شأنه أن يعرض الفريقين والجماهير الحاضرة وتجهيزات وممتلكات الفريقين وعموم الساكنة المحلية للأذى والتخريب.

وأبرز أنه من خلال أشرطة الفيديو المتداولة وتصريحات الضحايا يتضح أن السلطات المحلية والسلطات الأمنية لم تقم بتعبئة العناصر اللازمة والكافية لتأمين مختلف أطوار هذا الحدث الرياضي سواء داخل الملعب أو خارجه.

وشدد الفريق أن ما تعرض له فريق أمل تيزنيت لكرة القدم ومشجعيه من عنف مادي ونفسي، ضرب جرح، تجريد من الملابس، إصدار عبارات عنصرية ضد الأمازيغ، تخريب وسائل النقل.. أمام عناصر الشرطة المغلوبة على أمرها، كان سببه الرئيسي هو تقصير السلطات المحلية والأمنية في توفير الظروف التنظيمية والأمنية الضرورية للوقاية من مثل هذه الأحداث المأساوية، مشيرا إلى أنها أحداث تمس سمعة تنظيم التظاهرات الرياضية ببلادنا كما تساهم في تغذية الضغائن والأحقاد بين جماهير ومحبي ومتتبعي الفريقين.

وساءل الفريق وزير الداخلية عن خلاصات تقييم المصالح التابعة لوزارتكم للأحداث المؤلمة التي حدثت بمناسبة مقابلة كرة القدم بين فريقي أمل تيزنيت وشباب هوارة بمدينة أولاد تايمة برسم الجولة الثالثة من بطولة القسم الوطني هواة ؟ و ما هي التدابير التي اتخذتها السلطات المحلية والأمنية بمدينة أولاد تايمة في حق المعتدين الذين تبين أشرطة الفيديو المتداولة ممارستهم لشتى أنواع العنف المادي واللفظي في حق ، الضيوف فريق ومشجعين ؟

كما استفسر عن الإجراءات التي ستتخذونها في حق مسؤولي السلطة المحلية والأمنية الذين لم يتخذوا الاحتياطات اللازمة لتفادي ما حدث يوم الأحد 9 نونبر 2024 ببلدة أولاد تيمة ؟ وما هي خطط وبرامج وزارتكم على صعيد جهة سوس ماسة للرفع من مستوى الاحتياطات الأمنية بمناسبة مختلف التظاهرات الرياضية للحد من اندلاع أحداث العنف. الي تخلف ضحايا وأضرار مادية؟

وما هي التدابير التنظيمية والتواصلية التي تعتزمون القيام بها على الصعيد الوطني لمحاربة تنامي الاعتداءات العنصرية المقترفة في حق الفرق الرياضية المنحدرة من جهة سوس ماسة ومشجعيها.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقبل اقرأ المزيد

تم اكتشاف الإعلانات محظورة

يرجى دعمنا عن طريق تعطيل ملحق الإعلانات المحظورة الخاص بك من متصفحاتك لموقعنا على الويب.