تقرير..التوترات بين المغرب والجزائر في تزايد والكراهية بين شباب البلدين في تصاعد
سجل تقرير لمجموعة الأزمات الدولية بأنه منذ عام 2021، والمغرب والجزائر عالقان في أزمة دبلوماسية. وتخاطر الحوادث التي تقع في منطقة الصحراء المغربية بدفع البلدين إلى الصدام، كما أن علاقات الرباط بإسرائيل مصدر للاحتكاك.
وأوضحت المجموعة في تقرير لها اليوم الجمعة 29 أبريل الجاري، أن ضبط النفس المتبادل والضغوط الأميركية ساعدوا على احتواء التوترات بين البلدين، لكن الضغوط المتصاعدة يمكن أن تقوِّض الوضع الراهن. مشيرا إلى أن عوامل المخاطرة تشمل سباق تسلح ثنائي، وانتشار المعلومات المضللة على الإنترنت، وارتفاع حدة التشدد بين الشباب في جبهة البوليساريو وتغيير الإدارات الأميركية.
وشدد التقرير على الجهات الفاعلة الخارجية تأكيد أهمية حماية المدنيين والسماح لبعثة الأمم المتحدة بالعمل على نحو فعال. مؤكدا على أن تستمر في الحوار مع الحكومتين الجزائرية والمغربية، وضبط مبيعات الأسلحة، والمساعدة في إطلاق المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة بشأن ملف الصحراء المغربية لمنع حدوث مزيد من التصعيد.