مدارس الريادة بالبرلمان.. غياب للمقرارات المدرسية وتسريب صور بإيحاءات للشذوذ الجنسي
أبانت تجربة مدارس الريادة ببعض الجهات عن تعثرها في أولى خطواتها، حيث ظل التلاميذ المتمدرسون بهذه التجربة الجديدة مرة أخرى، بدون توفرهم على كتب المقررات الدراسية، مما جعل بعض الإدارات تلجأ إلى عملية طبع ونسخ مقررات على أوراق متفرقة، وصفها آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والمهتمون بالشأن التربوي بالعشوائية والمنافية لأبسط شروط الجودة المطلوبة.
وفي هذا السياق، شددت البرلمانية ثورية عفيف عن مجموعة البيجيدي بمجلس النواب في سؤال كتابي موجه لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على أن هذا التعثر أثر سلبا على مستوى التحصيل العلمي للمتمدرسين.
كما انتقدت المجموعة النيابية توزيع مطبوع أيام الأسبوع بألوان توحي بشعار الشواذ جنسيا، “وذلك في محاولة تسريبية لنشر مظاهر مخطط خطير فتاك ومدمر لأخلاق الإسلام السوية والنبيلة في نفوس التلاميذ والتلميذات”. مشيرة إلى أن هذه الأمور تتم في سياق الاستغلال المقيت لعملية تغييب تشكيل وتفعيل دور هيئات المراقبة والتقييم لمنظومة التربية والتكوين في بلادنا.
وطالبت عفيف الوزير الوصي على القطاع بالكشف عن الإجراءات التي يجب القيام بها من أجل معالجة التعثر المذكور، ومحاربة ومحاسبة القائمين على نشر تلك المظاهر الخطيرة الفتاكة بالناشئة والمجتمع كله.
