الأبطال “البارَالمبيون” يشتكون عدم توصلهم بمستحقاتهم 

اشتكى عدد من الأبطال المغاربة البارلمبيين، المشاركين في دورة باريس الأخيرة، من عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية التحفيزية المتعلقة بالميداليات الدولية التي وعدتهم بها الجامعات المنتسبين لها، وكذلك للأبطال الحاصلين على الرتبتين الرابعة والخامسة الذين قدمت لهم وعود بدعم مادي رغم عدم حصولهم على ميداليات بارلمبية.

وأشارت يومية الأخبار أن الأبطال المتضررون يستعدون للتوجه لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لإنصافهم وأخذ مستحقاتهم.

وأوضحت أن اجتماعات بين الأبطال المتضررين أسفرت عن ضرورة طرق باب الوزارة الوصية ضد مجموعة من الجامعات الرياضية التي لم تتعامل مع الأبطال وفق وعود سابقة، واضعين مثال الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، والجامعة الملكية المغربية لرياضات المكفوفين وضعاف البصر، والجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، مطالبين المسؤولين بالتدخل العاجل لإنصافهم قصد مواصلة حلمهم بممارسة الرياضة رغم ظروفهم الصعبة.

ورفض غالبية الأبطال التصعيد عشوائيا وبشكل مبالغ فيه، إذ قرروا طرق باب وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، المكلفة بهذه القطاعات الرياضية، لمطالبتها بالتحرك لإنهاء مشكل مستحقات هؤلاء الرياضيين الذين شرفوا المغرب في الاستحقاق البارلمبي الأخير. كاشفة أن أبطال ما زالت لديهم مستحقات عالقة من وعود مالية من دورات عالمية سابقة بالإضافة إلى دورة باريس البارلمبية، إذ حضر الجميع ملفا تظهر المسابقات التي خاضوها والميداليات التي حصلوا عليها وكذلك الرتب المتقدمة التي أحرزوها مرفوقة بالوعود السابقة والمستحقات التي ما زالت في ذمة مجموعة من الجامعات الرياضية التي لم تف بوعودها التي كانت قطعتها قبل انطلاقة هذه الدورات العالمية والبارلمبية.
وتجدر الإشارة إلى أن الوفد المغربي، المشارك في دورة باريس البارلمبية الأخيرة، فاز بخمس عشرة ميدالية، منها ثلاث ذهبيات وست فضيات وست برونزيات، الشيء الذي أنقذ ماء وجه الرياضة المغربية بعد المشاركة المخيبة للآمال في الألعاب الأولمبية الباريسية، التي حصد فيها المغرب ميداليتين ذهبية لسفيان البقالي ونحاسية للمنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم.