العدل والاحسان تبارك للسوريين نجاح ثورتهم الشعبية
باركت جماعة “العدل والإحسان” نجاح الشعب السوري في تحقيق مطلبه الذي خرج من أجله في ثورة شعبية عارمة، قدم خلالها أثمانا باهظة جدا من الشهداء والجرحى والمهجرين.
واعتبرت الدائرة السياسية للجماعة في بيان أن هذا النجاح يؤكد على أن إرادة الشعوب لا تقهر وأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، ومهما طال الزمن فمصير حركة المقهورين أن تكلل بالانعتاق من الظلم والجور. معربة عن تبريكاتها للشعب السوري هذا النجاح، مجددة مواقفها المبدئية الرافضة لكل أشكال الاستبداد وقهر الناس.
ودعا البيان كل مكونات الشعب السوري إلى رص الصفوف وتغليب مصلحة سوريا على باقي المصالح، من خلال حوار وطني شامل، يوحد الصفوف لتحقيق انتقال حقيقي نحو بناء دولة ديموقراطية تضمن الحقوق والعدالة الاجتماعية، وتصون كرامة كل السوريين، ويجعل من سوريا دولة قوية قادرة على تحقيق التنمية المرجوة والوحدة الوطنية المطلوبة والمساهمة في نهضة الأمة ورفعتها.
كما عبرت الدائرة السياسية في ذات البيان عن إشادتها بكل المواقف المناصرة للحرية والكرامة والداعمة لقضية فلسطين ولكل قضايا المستضعفين العادلة، داعية الشعب السوري وكل نخبه إلى أن يكونوا كما عهدناهم ظهرا حاميا للمقاومة وحاضنة شعبية لها.
وحذرت من جعل سوريا حقلا للتدخل الأجنبي وخاصة الكيان الصهيوني الذي يريد استغلال الظرفية للتمدد في الأراضي السورية، مؤكدة على أن سوريا أمانة في أعناق كل الشعوب والدول العربية والإسلامية، ولذلك يجب دعمها وإنجاح انتقالها نحو الديمقراطية والعدالة والحرية.