مطالب عاجلة للحكومة بتشييد بناية المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمكناس
التمست النقابة الوطنية للتعليم العالي، من الحكومة والوزارة الوصية على القطاع بالإسراع والتعجيل في الإفراج الفوري وغير المؤجل عن المرسوم الموجود في ردهات الأمانة العامة للحكومة، والقاضي بإحداث المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمكناس.
وطالب المكتب التنفيذي للنقابة عقب الجمع العام المنقد يوم 3 دجنبر الجاري، مع اساتذة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمكناس، في بيان توصل “المغرب 35” بنسخة منه، رئاسة جامعة مولاي إسماعيل بمواصلة ما بدأه من أوراش منذ تعيينه اتجاه هذا الملف. والعمل على تقاسم المعلومات لمعرفة حيثيات ما تم التوصل إليه
كما طالب التنظيم النقابي رئاسة جامعة مولاي إسماعيل باستثمار ما تم تحقيقه بوجود الوعاء العقاري، واعتمادات مالية مرصودة للبناء تمت المصادقة عليها ضمن ميزانية 2025، تنفيذا لمخططات الإصلاح التي تطمح لها جل مكونات الوزارة، نظرا لخصوصية المدرسة وتكويناتها التي تتطلب بيئة خاصة في علاقتها مع المحيط السوسيو اقتصادي، علاوة على ضرورة توافر بيئة خصبة لإجراء تداريب الطلبة، وتسهيل إدماج خريجها ببناء المدرسة بمدينة مكناس
وفي انتظار تجاوب رئاسة الجامعة ووزارة التعليم العالي والابتكار في ظل نهج أسلوب التسويف والتماطل غير المفهوم، والتجاهل المريب والصمت المطبق، فقد تقرر من داخل الجمع العام، يضيف ذات المصدر، تنفيذ وقفة احتجاجية أولية برئاسة جامعة مولاي إسماعيل يوم الاثنين 16 دجنبر 2024 على الساعة الحادية عشر صباحاً. مشيرا إلى جاهزية الأساتذة خوض كافة الأشكال النضالية التصعيدية وفق برنامج تضالي تصاعدي قد يصل إلى مقاطعة الدروس والامتحانات