القضاء الجزائري يرفض طلب الإفراج عن الكاتب بوعلام صنصال
وذكرت الصحيفة “بعد الاستماع إلى مرافعات هيئة الدفاع وممثل النيابة، قرر القضاة رفض استئناف المحامين ضد أمر الحبس الموقت الصادر عن قاضي التحقيق في 21 نونبر، وإبقاء صنصال رهن الاحتجاز بتهمة ارتكاب أفعال تتعلق بالمادة 87 مكرر من قانون العقوبات”.
وأوق ف بوعلام صنصال منتصف نوفمبر في مطار الجزائر العاصمة وأودع رهن الحبس الموقت بموجب المادة 87 مكرر التي تعاقب “كل فعل يستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية”.
وأضافت الصحيفة ان الكاتب الذي تلقى دعما كبيرا من جهات سياسية وأدبية عدة في العالم، قضى جزءا من فترة احتجازه في مستشفى مصطفى باشا الجامعي وسط العاصمة الجزائرية من أجل تلقي العلاج، لكنه حاليا في سجن القليعة على بعد حوالى 45 كلم غرب العاصمة.
وأكدت الصحيفة نقلا عن محاميه الجزائريين الذين عينتهم المحكمة تلقائيا أن صنصال البالغ 80 عاما “في صحة جيدة” وأن “فريقا طبيا يتكفل بمتابعة حالته”.
وندد المحامي الفرنسي لصنصال، فرنسوا زيمراي، بالسلطات الجزائرية التي رفضت منحه تأشيرة للدفاع عن موكله.
وقال في ندوة صحفية أمس الأربعاء إنه “سينتظر بضعة أيام” قبل ان يرفع شكوى ضد الجزائر لدى المفوض السامي لحقوق الإنسان في الامم المتحدة ولجنة حقوق الإنسان في الاتحاد الإفريقي.