بيت الحكمة تطالب بالتحقيق في تصريحات عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
على إثر التصريحات الأخيرة الصادرة عن عزيز غالي، التي تشكل إساءة واضحة لقضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وتتنافى مع المبادئ الدستورية الراسخة، أعلن جمعية بيت الحكمة عن استنكارها لتصريحات رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخصوص قضية الصحراء المغربية.
وأكدت الجمعية، في بلاغ اليوم الاثنين 16 دجنبر الجالري، توصل “المغرب 35” بنسخة منه، أن قضية الصحراء المغربية تظل أولوية وطنية وسيادية لا تقبل المساومة، ومبدأً دستوريًا مقدسًا يستند إلى أسس تاريخية وقانونية متينة. مشددة على أن مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هي الحل الواقعي الوحيد لإنهاء هذا النزاع المفتعل، في إطار الإجماع الوطني والدولي.
واستنكرت الجمعية بشدة في ذات البلاغ التصريحات غير المسؤولة للمدعو عزيز غالي، التي تعكس انحرافًا خطيرًا في العمل الجمعوي والحقوقي، معتبرة أن هذه المواقف تمثل استغلالًا مرفوضًا لخطاب حقوق الإنسان لخدمة أجندات حزبية ضيقة ومعادية للوطن. كما ترى الجمعية أن حالة غالي تعكس تداخل القبعات بين العمل السياسي والعمل الحقوقي، حيث يختبئ وراء صفته الحقوقية ليعبّر عن مواقف سياسية تتعارض مع المصالح العليا للوطن.
ودعت الجمعية في ذات البلاغ إلى “فتح تحقيق شامل في أنشطة الجمعية التي يمثلها المدعو عزيز غالي، وتقييم مدى احترامها للقوانين المنظمة للعمل الجمعوي. واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك إمكانية حل الجمعية إذا ثبت تعارض أنشطتها مع المصلحة العليا للوطن.
كما دعت الى التعامل بحزم مع كل أشكال الدعاية المغرضة التي تستهدف الوحدة الترابية للمملكة.، وإلى تعزيز الجهود الوطنية للتصدي لمحاولات استغلال خطاب حقوق الإنسان لخدمة أجندات مشبوهة ومعادية للوطن.