مطالب برلمانية بمناقشة فضيحة وفاة 4 أشخاص بقسم الإنعاش في مستشفى مولاي يوسف بالرباط
طالب فريق التقدم والاشتراكية رئيس مجلس النواب بتناول الكلمة للتحدث في موضوع عام وطارئ، بنهاية الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية، يتعلق بمدى جودة الخدمات وتوفُّر الوسائل في أقسام الإنعاش بمستشفيات بلادنا .
وأوضح رشيد حموني رئيس الفريق النيابي بالغرفة الأولى، في طلبه الذي اطيع عليه موقه “المغرب 35” أن يجد الطلب يجد راهنيته فيما تداوله الرأي العام مؤخراً على نطاقٍ واسعٍ من حدوثِ عطبٍ تقني لَحِقَ بوسائل إمداد الأوكسجين بالمركز الاستشفائي مولاي يوسف في الرباط، مما قد يكون سبباً رئيسيا أو غير مباشر، حسب مصادر مختلفة، في حالاتِ الوفيات لأشخاصٍ مرضى بقسم الإنعاش في هذا المستشفى.
وسجل الفريق النيابي أن “البلاغ التوضيحي الذي أصدرته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في الموضوع. وهو البلاغ الذي يؤكد بالفعل وقوع العطب التقني المشار إليه يوم الثلاثاء 10 دجنبر 2024، رغم أن البلاغ يفصل سببياًّ ما بين هذا العطب وما بين حالات الوفيات التي وقعت، باعتراف بلاغ وزارة الصحة، ساعاتٍ قليلة بعد حدوث العطب المذكور، حيثُ أرجع البلاغُ وقوع الوفيات إلى مضاعفات مرض المعنيين رحمةُ الله عليهم”.
ويعود الطابعُ العام والطارئ لموضوعنا هذا، يضيف ذات المصدر، إلى كون أقسام الإنعاش، الواجب توفرها بالجودة والوسائل اللازمة في كل مستشفياتِ بلادنا، بالنظر إلى أهميتها وحساسيتها البالغة في صَوْنِ الحق في حياة المرضى، تتطلبُ اليقظة الطبية القصوى، والإمكانيات التقنية الأساسية والبديلة، كما تتطلب الحضور الدائم للأطقم الطبية والتمريضية. لكن هذه الشروط انتفت، للأسف، في عددٍ من الحالات التي سجلها الرأي العام في أحيان متعددة وفي مناطق مختلفة.