أمام توسع مصحاتها الخاصة في ربوع المملكة..من هو المالك الحقيقي لمستشفيات أكديطال؟
أثار الاكتساح المفاجئ لمجموعة مستشفيات أكديطال، خلال السنتين الماضيتين، لقطاع الصحة بالمغرب حفيظة عدد من العاملين في القطاع معتبرين أنه يهدد مستقبلهم المهني
وعبر عدد من الأطباء والممرضين في مجموعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن تخوفهم من التوسع المتواصل لأكديطال في عدد من مدن وأقاليم المملكة، الناتج عن فتح المجال للقطاع الخاص من أجل الولوج لمجال كان إلى عهد قريب من تدبير الدولة العمومي.
وتساءل عدد من المشتغلين في قطاع الصحة :لهذا هل يمكن أن نقول أن أكديطال هي التي ستحتضن gst ومستخدميها بعد افلاس المؤسسات الصحية العمومية قريبا في نظام gst و بعدما قامت الوزارة بطردهم من الوظيفة العمومية بدون سند قانوني .
وبالرغم من تداول اسم الدكتور رشدي طالب، المتخصص في التخدير والإنعاش كمؤسس لمجموعة أكديطال كواحدة من أكبر الشبكات الصحية الخاصة في المغرب، يتساءل الرأي العام المغربي عن المالك الحقيقي لهذا الهولدينغ الذي اكتسح قطاع الصحة في المغرب، وعن الرأسمال الضخم الممول لهذا المشروع الذي يتزامن مع مشروع الدولة الاجتماعية وتعميم الحماية الاجتماعية؟؟
و تدير أكديطال حوالي 25 مصحة خاصة موزعة على مدن عديدة مثل الدار البيضاء، المحمدية، بوسكورة، فاس، سلا، خريبكة، وآسفي. وتهدف المجموعة إلى رفع عدد المصحات إلى 36 مصحة بحلول سنة 2025 لتغطية مناطق جديدة مثل القنيطرة، مراكش، الداخلة، وتارودانت