أخنوش وتضارب المصالح.. بعد المحروقات والغاز والأوكسيجين جاء الدور على قطاع الماء
انتقد حزب“فدرالية اليسار الديمقراطي” تضارب المصالح الذي يجسد رئيس الحكومة عزيز أخنوش معتبرا أنه بعد المحروقات والغاز والأوكسيجين جاء الدور على قطاع الماء ليستولي عليه عزيز اخنوش رئيس الحكومة، في تضارب مصالح صارخ وواضح.
وأكدت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن الفيدرالية أنه من غير المعقول أن تنافس مجموعة يملكها رئيس الحكومة على صفقة كبيرة بالشفافية والوضوح المفترضين، وتفوز بصفقة تحلية مياه البحر بجهة الدار البيضاء سطات، وتستغلها لمدة 30 سنة.
وأعادت التامني في سياق الجدل الدائر حول الصفقة ودفاع رئيس الحكومة عنها، نشر السؤال الذي وجهته إلى أخنوش بعد فوز شركته بصفقة التحلية بقيمة تبلغ 15 مليار درهم. مشددة أن شركتي “أفريقيا غاز” و”غرين أوف أفريكا” المملوكتان لرئيس الحكومة ليست لديهما خبر واسعة في مجال تحلية المياه، لكنها فازتا إلى جانب شركة “أكسيونا” بالصفقة الضخمة.
وتساءلت التامني كيف يمكن لرئيس الحكومة أن يتعاقد بشكل ضمني مع وزارة التجهيز والماء ليكون المستفيد المباشر، وخاصة أن عدد من الشركات انسحبت من التنافس على الصفقة.
واعتبرت أن الأمر يتعلق بتضارب واضح وصريح على المصالح باعتبار أن الفائز بالصفقة هو مسؤول أول بالحكومة المغربية، وبذلك فهو “حكم” وليس منافسا.