145
‘همم’ تستنكر حملات التشهير وتعلن تضامنها مع عزيز غالي والجمعية المغربية لحقوق الإنسان
عبرت الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين (هِمَمْ)، عن تضامنها الكامل مع المناضل الحقوقي عزيز غالي و كل مكونات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وتدين كل حملات التشهير التي تستهدف الجمعية ورئيسها.
وسجلت الهيئة في بيان اليوم السبت، توصل “المغرب 35” بنسخة منه، أنها تتابع باستنكار شديد الحملة المنظمة ضد المناضل الحقوقي عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وما يرافقها من تجييش للذباب الإلكتروني والمواقع المقربة من السلطة بشن حملات تشهير وتهديدات تستهدف دوره النضالي والحقوقي وسلامته البدنية، وطالت الحملة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي تظل صوتا حقوقيا رياديا في الدفاع عن كل القضايا الحقوقية العادلة داخل الوطن وخارجه.
ودعا بيان الهيئة إلى وقف هذه الممارسات العدائية ضد الأصوات الحقوقية الحرة وضمان حمايتها وتنبه الى خطورة ما يحدث تحت أنظار السلطات العمومية المختصة. معتبرة أن ما يتعرض له عزيز غالي من تشهير وهجوم وتهديدات هو بالتأكيد نتيجة مباشرة لمواقفه الجريئة في الدفاع عن حقوق الإنسان، وفضح ملفات الفساد، والتزامه الدائم بمساندة المعتقلين تعسفا والمظلومين. وهي حملة مسعورة تستهدف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان للحد من دورها الرائد، الذي أثبتت عبره أنها أحد الحصون المنيعة في الدفاع عن الحقوق والحريات بالمغرب.
وشددت الهيئة في ذات البيان، على أن هذه الممارسات لا تسعى فقط إلى إسكات عزيز غالي والجمعية، بل تهدف إلى تقويض العمل الحقوقي المستقل الذي يزعج كل الفاسدين ودوائر الفساد والمتورطين في الانتهاكات بالمغرب. داعية إلى التصدي لمحاولات التضييق على العمل الحقوقي والنضالي، والتضامن مع كل من يعمل على الدفاع عن كرامة المواطنين وحقوقهم من منطلق أن النضال من أجل حقوق الإنسان في المغرب مسؤولية جماعية، وأن هذه الهجمات لن تثني المدافعات والمدافعين عن حقوق الانسان عن مواصلة عملهم في الدفاع عن قضايا المظلومين ومساندة المعتقلين السياسيين بالمغرب