حقوقيون يدخلون على الخط والدرك الملكي يلقي القبض على المغتصب الوحشي لابنة الفقيه
ألقت مصالح الدرك الملكي القبض على شخصين الأول من بمنطقة زعير والثاني من مدينة أسفي كانا مبحوثا عنهما على إثر مذكرة بحث وطنية صادرة عن الدرك الملكي بأمزميز بتعليمات من لدن الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش على إثر إستدراج وإغتصاب قاصر تبلغ من العمر 16 سنة تنحدر من منطقة أمزميز بإقليم الحوز.
وأوضحت مصادر لـ”لمغرب 35″ أنه تم تقديم الموقفين أمام الوكيل العام بمحكمة مراكش يوم السبث الماضي ليقوم بإحالتهم بدوره على قاضي التحقيق بنفس المحكمة .
وتعود تفاصيل القضية، وفقا لذات المصادر، أن الطفلة (س.د) وهي أبنة فقيه مسجد تبلغ من العمر 16سنة، وتعرفت على أحد الأشخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، يبلغ من العمر28 سنة وينحدر من منطقة زعير حيث ربط بها علاقة تواصل، ليغرر بها حيث أقنعها بضرورة لقائه في منطقة أمزميز.
وأضاف المصادر ذاتها انه قام باستدراج الطفلة القاصر إلى شقة قام بتأجيرها من أحد سماسرة الشقق المفروشة بمنطقة السعادة في مراكش، حيث قام بممارسة الجنس عليها وافتضاض بكارتها لمدة ثلاثة أيام ليفر إلى وجهة مجهولة وبقيت الطفلة (س) وحيدة لا تعرف مصيرها الذي ينتظرها.
وفي ضل الصدمة التي تعرضت له والخوف من أسرتها قامت بالتواصل مع أحد الأشخاص الذي تعرفت عليه كذلك عبر الفيسبوك ليقنعها بالقدوم إليه لمدينة أسفي لمساعدتها في مشكلها وهو ماقامت به وتوجهت إلى مدينة أسفي ليقوم نفس الشخص بملقاتها وإستدراجها إلى أحد المنازل ليقوم هو الثاني بممارسة الجنس عليها بطريقة وحشية وبعد قضائه نزوته المتوحشة قام بالتخلي عنها .
وبعد اختفائها قامت أسرتها بإشعار والدها وهو فقيه مسجد بنواحي منطقة العطاوية ليقوما بالبحث عنها والاتصال بها وإقناعها بالعودة لتعود وتحكي لوالديها مرارة ما عانته على يد وحوش أدمية، حيث قاما بالتوجه إلى سرية الدرك الملكي بمنطقة أمزميز ليسجلا شكاية و تم الإستماع إلى الطفلة من طرف دركية مكلفة بالعنف ضد الأسرة والأطفال وأخدها إلى المستشفى لأنجاز تقارير طبية حول حالتها ليتبين للفقيه أنه تم أغتصاب طفلته البكر وافتضاض بكرتها ليتم إشعار النيابة العامة المختصة التي أعطت تعليمتها لسرية الدرك الملكي بتعميق الأبحاث عن الجنات وبقيت الأمور على حالها لما يقارب عن الشهر دون جديد فيما حالة الطفلة سلمى تزداد سوءا يوم بعد يوم جراء الصدمة مختبئة من نظرات سكان المنطقة.
وفي ضل الصاعقة التي أصابت الفقيه وأسرته في أبنتهم البكر لم يجد بدا من التوجه إلى المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب ومعه أبنته حيث سردا ما تعرضت له أبته من إغتصاب وحشي وفي نفس اليوم قام الحقوقي محمد المديمي رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب بالتوجه لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف المكلف بخلية العنف ضد النساء والأطفال ليسرد عليه واقعة الطفلة سلمى ليقوم الوكيل العام بالإستماع للطفلة سلمى ويربط الأتصال في حينه بسرية الدرك الملكي بأمزميز وإعطائهم تعليمات بتعميق البحث عن الجناة.
وبتعليمات من الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بمراكش قامت سرية الدرك الملكي بأمزميز بتعميق البحث وتنقيط الجناة حيث كان الشخص المتواجد بمنطقة زعير يغلق هاتفه ولا يقوم بتشغيله إلى خلال نهاية الأسبوع وبعد معرفة هويته وتحديد مكانه قام الدرك الملكي بكمين له ليتم اعتقاله بحر الأسبوع الماضي بمنطقة زعير ونفس الوقت تم اعتقال الشخص الثاني المتواجد بأسفي واستقدامهما إلى سرية الدرك الملكي بأمزميز وبعد قضائهما الحراسة النظرية تم تقديمهما يوم السبت الماضي لدى الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بمراكش والذي أحالهما في حالة اعتقال على قاضي التحقيق ليتم إيداعهما على السجن المحلي الاوداية