التقارب الثلاثي المغربي الإماراتي الموريتاني يعد بمفاجآت اقتصادية وجيوسياسية في المنطقة
أفادت مصادر متطابقة بأن مشروعا ثلاثيا ضخما يضم المغرب والإمارات وموريتانيا، سيتم الإعلان عنه قريبا من شأنه خلخلة العديد من الحسابات ، ويرسم معالم اقتصادية مالية وأمنية وعسكرية ذات المستوى العالمي الرفيع .
وتجدر الإشارة إلى أن لقاءات مهمة جرت قبل أيام بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، وبين الملك والشيخ محمد بن زايد.
واشارت ذات المصادر إلى أن هذه اللقاءات شكلت ترتيبات قبيلة لهذا اللقاء التلاثي الهام الذي وصف بالسري جدا وتلذي من المرتقب أن يترأسه كل من الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني برعاية إماراتية للشيخ محمد بن زايد .
وجدير بالذكر، أن الرئيس الموريتاني وبعد زيارته الرسمية للمغرب واستقباله من طرف الملك محمد السادس ، عاد لبلاده وعمل على احداث تغييرات جذرية على المستوى العسكري الاستخباراتي. الغرض منها حسب عدد من المتتبعين قطع الطريق أمام محاولة إعادة سيناريو العاشر من يوليوز 1978عندما قادت الجزائر انقلاباً عسكريا على الرئيس الراحل المختار ولد دادة، وهو الأمر الذي جعل كبار السياسيين يفطنون لدور المغرب الرائد في إنقاد موريطانيا من انقلاب على الأوضاع لديها ، وتزويدها بمعلومات غاية في الحساسية الاستخباراتية الخارجية .
.
وحسب مراقبين فإن هذا التقارب السياسي المغربي الاماراتي الموريتاني ، قد يتولد عنه نتائج فجائية و تحدي ضخم لا يمكن تكهن حجم توقعاته على المدى البعيد