“بورديل” أنيطا بتيندوف بؤرة لانتشار الأمراض الجنسية في صفوف الجنود

كشف الناشط الجزائري امير ديزاد بأن عددا جنود الجيش بتيندوف تعرضوا للاصابة بأمراض “جنسية “بسبب مركز أنيطا بقطاع تيندوف .

وأوضح الناشط الجزائري المعارض في تدوينة عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك نقلا عن تقارير اليوم الاثنين أن مركز أنيطا بمثابة “بورديل” متعاقد مع وزارة الدفاع الوطني ، و ذلك من اجل الترويح على عناصر الجيش لمن يريد الذهاب إليه إذا اشتد عليه الحال بسبب ارتفاع درجة الحرارة بالمنطقة و لتفادي اللواط بين الجنود داخل الثكنات .

وأشار إلى أن الجزائر “دولة تسخّر ميزانية 24 مليار دولار لوزارة الدفاع و بدلا من إنشاء سكنات اجتماعية خاصة بعناصر الجيش في تيندوف حتى يستطيعو الزواج، أو أن يأتوا بأزواجهم معهم لتيندوف، و بدلا من ذلك قاموا بإنشاء “بورديل” لهم مليء بالأمراض منذ سنوات السبعينات ليومنا هذا.

وأوضح الناشط المعارض أن من أعطى الأمر لفتح البورديل، أول مرة في تيندوف هو هواري بومدين الرئيس الأسبق، لافتا إلى أنه توجد مراكز أخرى مماثلة له متعاقدة مع وزارة الدفاع في بني ونيف بضواحي بشار و في عدة مناطق أخرى و غالبيتها في الناحية العسكرية الثالثة .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقبل اقرأ المزيد

تم اكتشاف الإعلانات محظورة

يرجى دعمنا عن طريق تعطيل ملحق الإعلانات المحظورة الخاص بك من متصفحاتك لموقعنا على الويب.