النقابة المستقلة لموظفي مجلس المستشارين تستنكر الحملة المسعورة على الغرفة الثانية وتشيد بالرؤية التحديثية لولد الرشيد
عبرت النقابة المستقلة لموظفي مجلس المستشارين عن إدانتها للحملة المسعورة على الغرفة الثانية للبرلمان وأجهزتها وكفاءاتها الإدارية والتي طالت حتى جمعية الأعمال الاجتماعية، معبرة عن إشادتها ودعمها للرؤية الإصلاحية والتحديثية لرئيس المجلس، محمد ولد الرشيد.
وحذرت النقابة المستقلة لموظفي مجلس المستشارين، في بلاغ، توصل “المغرب 35” بنسخة منه عقب الدورة العادية لمجلسها التقريري المنعقد اليوم الخميس بمقر المجلس بالرباط، من “الحملة المغرضة التي شنها البعض عبر بعض المواقع الإلكترونية للتشويش على هذه الإرادة التي يسعى من خلالها رئيس مجلس المستشارين إلى التوجه نحو تثمين الموارد البشرية الكفأة بالمجلس ودعم الطاقات الإدارية الفاعلة والقطع مع كل مظاهر التسيب والتهاون”. مجددة التعبير عن ثقتها في “مصداقية ونزاهة مسؤولي جمعية الأعمال الاجتماعية المنتخبين بشكل ديمقراطي”، مشددين على أنه “لا نشك في حسن تدبيرهم وكفاءتهم”.
ودعا بلاغ النقابة مكتبها التنفيذي إلى طلب لقاء عاجل مع رئيس مجلس المستشارين من أجل التعبير عن دعم “إرادته الإصلاحية والتعبير عن شجب سلوكات التشويش عبر بث المغالطات والوشاية ببعض المنابر الإلكترونية”، إضافة إلى “تسريع وتيرة إنجاز عناصر الملف المطلبي، وتتويجها بعقد الملتقى الخامس لموظفات وموظفي مجلس المستشارين”.
كما تطرق، المجلس التقرير، وفقا لذات البلاغ، إلى مدى التقدم في الحوار حول الملف المطلبي حسب الأولويات التي حددها المؤتمر الرابع للنقابة المستقلة وبرنامج العمل المرحلي في ضوء المستجدات التي يعرفها مجلس المستشارين. مسجلا في ذات السياق، أن الكاتبة العامة للنقابة المستقلة لموظفي مجلس المستشارين استعرضت الجهود التي بذلها المكتب التنفيذي للنقابة من خلال “تواصله الإيجابي جدا مع الأمين العام والذي أثمر مخطط عمل حدد الأولويات في التعاطي مع الملف المطلبي للنقابة وفي إخراج الأوراش الأساسية الكبرى إلى حيز الوجود وعلى رأسها دعم الودادية السكنية وجمعية الأعمال الاجتماعية”.
وأكد البلاغ، أن أعضاء المجلس التقريري أبرزوا أهمية الإسراع في تفعيل الملف المطلبي للنقابة وإخراج المشاريع الكبرى إلى حيز الوجود “خاصة بالنظر لإرادة الإصلاح والتحديث والدعم التي عبر عنها محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين”.