المضيق.. قلق نقابي من ارتفاع حالات الإصابة ببوحمرون أمام النقص الحاد للأدوية
حذرت الجامعة الوطنية للصحة بإقليم المضيق، من الارتفاع المقلق في عدد حالات الإصابة بداء الحصبة المعروف ب”بوحمرون”. مشددة على أن ” الوضع الصحي يزداد سوءًا مع تسجيل أعداد متزايدة من الإصابات، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية بمرافق الرعاية الصحية”.
وأوضح المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بإقليم المضيق، التابع للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، في بيانـ توصل “المغرب 35” بنسخة منه أن “الظروف الصعبة التي تعاني منها مصلحة طب الأطفال بمستشفى محمد السادس بالمضيق، حيث لا توجد سوى طبيبة أطفال واحدة وممرضة واحدة، في ظل غياب نظام حراسة فعال لتلبية احتياجات المرضى”. مشيرا إلى “غياب أي بروتوكولات علاجية أو وقائية للتعامل مع الحالات الطارئة، ما يزيد من خطر إصابة الأطر الصحية بالمرض نتيجة نقص وسائل الوقاية”.
وسجلت النقابة الصحية في ذات البيان “احتمالية تعرض الخدمات الصحية لشبه شلل بسبب الضغط الكبير والنقص في الأطر الصحية”. محملة الجهات المسؤولة، وعلى رأسها المندوب الإقليمي للصحة بعمالة المضيق الفنيدق، مسؤولية الوضع الكارثي الذي يعيشه الإقليم، مطالبا بتحرك سريع لتفادي المزيد من الأرواح المهددة.
وطالب بيان النقابة، بالتدخل الفوري والعاجل لكل السلطات الحكومية ذات صلة لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، وتفعيل نظام الحراسة لمصلحة طب الأطفال بمستشفى محمد السادس مع ضرورة توظيف المزيد من الأطر الطبية والتمريضية، وإعطاء الأولوية لمصلحة طب الأطفال التي تواجه “ضغطا هائلا”.