اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يهدف إلى استدامة الهدوء والإفراج عن المحتجزين


أعلنت دولة قطر عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، يهدف الى الإفراج عن “جميع المحتجزين” في غزة وعودة “الهدوء المستدام” الى القطاع الفلسطيني. وفقا لما أوردته قناة “القاهرة الإخبارية”

ونقلت القناة المقر بة من السلطات المصرية عن مصادر لم تحددها قولها إن اتفاق وقف إطلاق النار “يهدف إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة من مدنيين وجنود سواء كانوا على قيد الحياة أم غير ذلك”.

وأكد رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس لوقف إطلاق النار في غزة في مؤتمر صحافي عقد قبل قليل في الدوحة، مشيرا الى أنه سيدخل حيز التنفيذ الأحد.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أصدر بيانا قال فيه إن “بنودا عدة من الإطار بقيت غير محلولة، ونأمل أن تتم تسوية التفاصيل هذه الليلة”، بعد أن أعلنت مصادر متابعة للمفاوضات التوصل الى اتفاق.

وتشارك واشنطن والقاهرة في المفاوضات، الى جانب الدوحة.

ويأتي الاتفاق بعد أكثر من 15 شهرا على اندلاع الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس على إسرائيل.

وخطف خلال الهجوم 251 شخصا ما زال 94 منهم محتجزين في قطاع غزة، فيما أعلن الجيش مقتل أو وفاة 34 منهم. وقتل في الهجوم 1210 أشخاص، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وقتل أكثر من 46707 فلسطينيين، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

وقال رئيس الوزراء القطري إن المرحلة الأولى من الاتفاق تشمل الإفراج عن 33 رهينة إسرائيليا.

وقالت “القاهرة الإخبارية” إن الاتفاق يشمل أيضا الإفراج عن “عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين” في السجون الإسرائيلية، و”على عودة الهدوء المستدام إلى قطاع غزة بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار”.

وأوضحت أن “الاتفاق الإطاري مكو ن من ثلاث مراحل مترابطة.. يتم تنفيذ المرحلة الأولى منها خلال 42 يوما”، و”تتضم ن التوقف المؤقت عن العمليات العسكرية من الطرفين”، وانسحاب الجيش الإسرائيلي “شرقا وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان ليتمركز على الحدود في جميع مناطق قطاع غزة”.

كما سيتوقف الطيران الحربي الإسرائيلي والاستطلاعي “موقتا في غزة يوميا لمدة عشر ساعات”، وفق المصادر.

وتابعت أن المرحلة الأولى ستسمح “بعودة النازحين إلى منازلهم بدون عوائق خاصة إلى مناطق الشمال” حيث كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية خلال الأشهر الماضية.

من جهة أخرى، نقلت القناة عن مصدر أمني مصري أن “التنسيق جار بشأن فتح معبر رفح” بين قطاع غزة ومصر بهدف “إدخال المساعدات الدولية” الى القطاع الفلسطيني الذي يعاني من كارثة إنسانية.

وقال المصدر إن “مصر تستعد لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات” إلى القطاع.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقبل اقرأ المزيد

تم اكتشاف الإعلانات محظورة

يرجى دعمنا عن طريق تعطيل ملحق الإعلانات المحظورة الخاص بك من متصفحاتك لموقعنا على الويب.