إبن أحد السائقين المختطفين بمالي ينفي إشاعة تحريرهم

جمال الديابي

نفى محمد سقري ابن السائق عبد العزيز سقري أحد المختفين من ضمن سائقي الشاحنات الأربعة ما تم تداوله بخصوص تحريرهم بفضل جهود ديبلوماسية، مشيرا الى أنهم كانوا في مهمة نبيلة تتعلق بنقل هبة مغربية إلى دولة النيجر.

وأوضح محمدسقري في تصريح لقناة العربية، أنه لا يعرف حقيقة ما يروج خاصة انه يسمع كل مرة قصاصة اخبارية ما، مسجلا غياب تواصل الرسمي لكي يتعرفوا على حقيقة الأمر.
وأبرز سقري، في ذات التصريح ان عائلته رفقة العائلات الثلاثة الأخرى يعيشون في حيرة من أمرهم، بعد ترويج إشاعة تحريرهم بفضل جهود ديبلوماسية، وانهم ينتظرون الاتصال بهم هاتفيا لتأكيد الأمر، مشددا على أن الجهة الموكول له تأكيد أو نفي الخبر، هو السلطات الرسمية.
وأضاف انه لا يوجد أي تواصل رسمي لا مع أسرته ولا مع أسر السائقين المختطفين الثلاثة الآخرين، مشيرا الى أن هناك من يروج بأنهم ماتوا، لا قدر الله، أو ان هناك جهات تطلب الفدية أو انهم فقدوا الطريق في الصحراء.

وأكد ابن السائق عبد العزيز، انه قام بربط التواصل مع السلطات الرسمية لكن لا جديد يذكر، مشددا على أنه يثق في الجهات الرسمية لكن الى حدود الساعة لا شيء جديد. خاصة أن وزارة التجهيز والنقل ووزارة الخارجية هما المسؤولان الأولان على قطاع النقل وعلى المواطنين خارج الحدود المغربية على التوالي، واللتان يجب أن تكونا هما المبادرتان لتوضيح الأمور لعائلات السائقين المختفين.

وكانت وسائل إعلام محلية ودولية قد تداولت أخبار تتحدث أنه تم اليوم الاثنين 20 يناير الجاري إطلاق سراح السائقين المغاربة الأربعة، الذين تم إعلانهم كمفقودين منذ يوم السبت 18 يناير 2025، بين مدينة “دوري” شمال شرق بوركينا فاسو، ومدينة “تيرا” الواقعة غرب النيجر. مشيرة إلى أن إطلاق سراح السائقين المغاربة تم بفضل جهود دبلوماسية.

وتم إعلان، يوم الأحد 19 يناير 2025، أنه فُقد أثر أربعة سائقي شاحنات مغاربة منذ السبت عندما كانوا على طريق يربط شمال شرق بوركينا فاسو بغرب النيجر، على ما أفاد مصدر في سفارة المغرب في بوركينا فاسو وكالة فرانس برس.

وقال المصدر في السفارة طالبا عدم الكشف عن اسمه، وفقا لما ذكرته وكالة المغرب العربي للأنباء، في بلاغ يوم الأحد، إن أثر المواطنين المغاربة الذين كانوا في ثلاث شاحنات “أختفى بين دوري في بوركينا فاسو وتيرا في النيجر”.

وأوضح المصدر نفسه “سلكوا مسارا يمر بمنطقة دونها مخاطر كبيرة تنشط فيها خلايا إرهابية وجماعات مسلحة معروفة بقيامها بعمليات نهب منتظمة تستهدف سائقي الشاحنات”.

وأكد أن سفارة المغرب “على تنسيق وثيق” مع سلطات بوركينا فاسو للعثور على المفقودين الأربعة.

وأشار إلى أن “سلوك طريق دوري-تيرا من دون مواكبة ومن دون الإطلاع على ما يبدو، على الوضع الأمني في المنطقة، يشكل في ذاته مخاطرة من جانب سائقي الشاحنات الذين تجاهلوا كل تدابير الحيطة قبل سفرهم”. لافتا إلى أن “شركات النقل ملزمة باحترام البروتوكولات الأمنية الموضوعة”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقبل اقرأ المزيد

تم اكتشاف الإعلانات محظورة

يرجى دعمنا عن طريق تعطيل ملحق الإعلانات المحظورة الخاص بك من متصفحاتك لموقعنا على الويب.