أفاد نائب الوكيل العام للملك باستئنافيةالدار البيضاء، بأن النيابة العامة تلقت إشعارا من السجن المحلي عين السبع 1، يفيد بنقل محمد مبديع الوزير السابق المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، والبرلماني إلى مستشفى ابن رشد منذ 27 يناير، إثر وعكة صحية استدعت تدخلا جراحيا.

وتقدم دفاع مبديع، ، بملتمس تأجيل الملف لمدة زمنية كافية، لا تقل عن ثلاثة أسابيع، لأنه خضع لعملية جراحية، على مستوى البروستاتا وصفها دفاعه بالخطِرة الأربعاء الماضي، غير أن نائب الوكيل العام، التمس من هيأة الحكم ألا تتجاوز مدة التأجيل أسبوعين، حفاظا على الزمن القضائي، إلى جانب أن النيابة العامة لا تتوفر على ما يؤكد وضعه الصحي.

وجدد دفاع مبديع التأكيد على الوضع الصحي لموكله متدهور، مبرزا أنه خضع لعملية على مستوى من الخطورة، وأنه ظل يعاني أزيد من ستة أشهر، إلى أن بلغ مراحل متقدمة في المرض، ما تسبب في إنهاكه وفقدانه الكثير من وزنه وصحته، مضيفا: «مبديع بقا فيه غير النص» وأمام تلك الوضعية قررت المحكمة تأجيل الملف إلى 13 فبراير الجاري لإحضار المعتقلين من السجن.

وتجدر الإشارة إلى أن محاكمة مبديع انطلقت في 27 يونيو الماضي، إذ عقدت هيئة المحكمة أكثر من إحدى عشر جلسة لغاية الآن وجرى تأجيلها في كل مرة لأسباب متعددة، منها تخلف بعض المتهمين المتابعين في حالة سراح عن الحضور، أو الإضرابات المتكررة من قبل كتاب الضبط أو المحامين، أو ملتمسات التأجيل من قبل الدفاع.

وانصبت التحقيقات في الملف، خلال مرحلة البحث التمهيدي، على عدد من الصفقات والمبالغ المالية الضخمة، التي خصصتها الدولة لتأهيل الفقيه بنصالح، لكن مبديع استغل نفوذه للتلاعب فيها، كما تمت مواجهته باختلاسات همت المالية المرصودة لمشاريع المدينة، إضافة إلى تفويت أراض للوبيات العقار بثمن بخس.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقبل اقرأ المزيد

تم اكتشاف الإعلانات محظورة

يرجى دعمنا عن طريق تعطيل ملحق الإعلانات المحظورة الخاص بك من متصفحاتك لموقعنا على الويب.