حملة وطنية رقمية للمطالبة بإنهاء العبث البرلماني وغيابات النواب المسيئة للوطن و المواطن

أكد الناشط الحقوقي عبد الواحد زيات، على أنه “ينبغي إطلاق حملة وطنية رقمية من طرف جميع المواطنين من أجل المطالبة بايقاف العبث البرلماني الناجم عن غيابات بالجملة للبرلمانيين و استهتارهم بالدستور و بالناخبين و بمجمل الخطابات الملكية تجاه المؤسسة التشريعية .

وأضاف الزيات في تصريح كتابي لـ:المغرب 35″ مستنكرا، أن يتغيب 291 نائب برلماني عن جلسة التصويت عن مشروع قانون الاضراب، يشكل انتكاسة ، لكن الإنتكاسة الكبيرة هي الاستهتار بالمؤسسة التشريعية التي ينبغي الدفاع عن صورتها لانها تمثل مؤسسة دستورية ذات مكانة في ديمقراطيات العالم ، لكن للأسف تم تبخيسها من طرف نخب منحتها أحزاب سياسية تزكيات لتترك الكراسي فارغة في صورة مشوهة عن مؤسسة البرلمان .
وتابع قائلا” ان يفرح وزير الشغل أو الحكومة انها مررت قانون الاضراب فعدد الغيابات تجعل القانون و غيرها من القوانين التي يتم التصويت عليها بأعداد قليلة عديمة الثقة . مشددا على أن البرلمان مؤسسة للتشريع وليس مؤسسة للكراسي الفارغة مؤسسة يصرف عليها و على اعضاءها الكثير من الأموال لتكون صورتها مشوهة بغيابات بالجملة تزرع الاحباط و الياس في نفوس المواطنين وفي نفوس الشباب المغربي .
كفى من الاستهتار كفى من التساهل مع الغيابات. يضيف الزيات، الأحزاب السياسية تتحمل المسؤولية الكبرى في هذه الميوعة .لم يعد للمواطنين صوت ، برلمان المصالح، برلمان أضحى يمثل الباطرونا التي تدافع عن مصالحها .
ودعا الزيات إلى المشاركة في الحملة الرقمية ضد الاستهتار بمؤسسة البرلمان بالغيابات التي تسيئ للمؤسسة التشريعية وصورة الوطن و المواطن ..لقد طفح الكيل من العبث البرلماني، ومن غيابات النواب المستهترة، الذين لا يحترمون مسؤوليتهم أمام الله والوطن والشعب. إننا ندعوكم اليوم إلى الانتفاضة الرقمية، والمطالبة بإنهاء هذا الاستهتار، وتفعيل دور البرلمان كمؤسسة تشريعية ورقابية حقيقية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقبل اقرأ المزيد

تم اكتشاف الإعلانات محظورة

يرجى دعمنا عن طريق تعطيل ملحق الإعلانات المحظورة الخاص بك من متصفحاتك لموقعنا على الويب.