في الأسبوع الثاني.. الأسعار فوق الشواية أين المراقبة الدائمة؟
بدخول الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك لازالت الأسر المغربية تعاني من غلاء الأسعار، في جميع المواد الأساسية الخضر والفواكه والأسماك واللحوم الحمراء والبيضاء، وغيرها من المواد الغذائية التي يكثر عليها الاقبال خلال هذا الشهر.
فالحديث الشائع بين المواطنين في الشارع والأسواق إلا عن أثمنة السلع والخضر واللحوم، في ظل ارتفاع تكلفة “قفة رمضان” التي أصبحت تفوق القدرة الشرائية للناس خلال هذا الشهر الفضيل، رغم المجهودات التي تقوم بها السلطات ولجن المراقبة في مراقبة المحلات التجارية، إلا ان المستوى المرتفع للأسعار يثقل كاهل المواطنين بعدم القدرة على مواكبة أسعار الأسواق، والتخلي عن اقتناء الكثير من المنتجات والمواد الغذائية.
وسجلت أسعار الخضر ارتفاعا ملحوظا مع حلول شهر رمضان وحافظت على ارتفاعها خلال الأسبوع الثاني من الشهر، بحيث ان الطماطم لازالت ثمنها مابين 10 الى 13 درهم، والفلفل والباذنجان، أما بقية الخضر تتراواح مابين 5 الى 8 دراهم للكيلوغرام، فيما يصل سعر الدجاج 17 درهما، أما اللحوم الحمراء تتراوح مابين 80 الى 110 درهم.
في هذا السياق قالت فاطمة التامني النائبة البرلمانية أن اعتماد وزارة الداخلية على الرقم الأخضر (5757) للتبليغ عن ارتفاع الأسعار، لن يكون له أي تأثير فعلي أو نجاعة في ضبط السوق، في غياب تسقيف رسمي للأسعار، يحدد سقفًا واضحًا للمواد الأساسية، ويضع حدًا للمضاربات.
وأضافت أن التفاوت الواضح في أسعار السلع الأساسية، مثل الأسماك والخضر والفواكه بين مختلف المدن والمناطق، يطرح تساؤلات حول جدوى التبليغ في ظل غياب آليات واضحة لضبط الأسعار. مشددة على ضرورة اتخاذ قرارات حقيقية من قبل السلطات عبر آليات رقابية فعالة وعقوبات صارمة ضد المحتكرين.