أثار غياب مسارات مخصصة لاستقبال الأشخاص في وضعية إعاقة عند نقطة استصدار تذاكر الدخول للمعرض الدولي للكتاب والنشر موجة من الاستياء . حيث تجد هذه الفئة نفسها مجبرة على الوقوف في صفوف الانتظار الطويلة كباقي الزوار، وهو ما يعتبر تقويضا لشعارات دمج وتمكين ذوي الإعاقة.
وفي هذا السياق، بادر عبد الواحد زيات رئيس الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، بالتواصل المباشر مع مسؤول بإدارة المعرض في عين المكان. و تم طرح الإشكالات المتعلقة بصعوبة ولوج الأشخاص في وضعية إعاقة، بالإضافة إلى النساء الحوامل والأمهات المرافقات لأطفالهن الرضع، بهدف إيجاد حلول عاجلة لتيسير دخولهن إلى مختلف فضاءات المعرض.
وفي تصريح له، أكد عبد الواحد زيات أن إدارة المعرض أبدت تجاوبا مع هذه الملاحظات، وأكدت أنه سيتم تخصيص إعلان واضح وموجه لفرق الاستقبال والحراسة عند مداخل المعرض، يوضح أن ولوج الأشخاص في وضعية إعاقة سيكون مجانيا ولا يستدعي الوقوف في صفوف الانتظار لاستخراج تذاكر الدخول.
وتأتي هذه الخطوة استجابة لرفع الصعوبات المطروحة للأشخاص في وضعية إعاقة عند الولوج ولتدارك هذا الإشكال وتوفير تجربة أفضل لهذه الفئة من الزوار. ويبقى الأمل معلقا على التنفيذ الفعلي لهذه التوجيهات وضمان وصول المعلومة بشكل فعال إلى جميع العاملين في استقبال الزوار.
ويقترح رئيس الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب على ضرورة إشراك وزارة الثقافة و الشباب و التواصل و إدارة المعرض الدولي للكتاب و النشر وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة في عملية التنظيم ، لضمان ولوج أفضل لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة من كبار السن أو الشباب أو الأطفال لجميع مرافق المعرض بشكل سلسل وتكون تجربة جيدة لهم بمواصفات تحسين مسار الولوج و الولوجيات .