طالب حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي عزيو أخنوش رئيس جماعة أكادير باتخاذ موقف واضح من التصريحات المشينة، التي صدرت عن النائبة العاشرة لرئيس مجلس جماعة أكادير، وتقديم اعتذار رسمي لساكنة المدينة .
وأكدت الفيدرالية في بلاغ اليوم الجمعة، على أن من يرى في انتقاد تدبير الشأن العام المحلي مصدر إزعاج، ويقترح على الساكنة الرحيل بدل الإنصات لمطالبها والانكباب على حل مشاكلها، لا يمتلك لا الكفاءة ولا الوعي الديمقراطي اللازمين لتسيير الشأن العام، فبالأحرى أن يفوض له الإشراف على قطاع حيوي كالثقافة في مدينة بحجم أكادير، بما يتطلبه من انفتاح فكري، وحس إنساني، واحترام للاختلاف وقيم المواطنة.
كما عبر حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بأكادير، عن إدانته بشدة هذا الخطاب العدواني المتعالي والمهين نعتبر أن مثل هذه التصريحات تكشف عن نزعة استبدادية في التعامل مع الاختلاف، وتمثل مؤشراً مقلقاً على تراجع منسوب الحرية وانعدام روح المسؤولية السياسية والأخلاقية التي يفترض أن يتحلى بها كل منتخب يمثل الساكنة. مؤكدا استعداده لاتخاذ كافة الخطوات الضرورية لمواجهة هذا النوع من الخطاب غير المسؤول تجاه الساكنة.