دخلت باحثة (لم يذكر اسمها) إلى عالم “ميتافيرس” الافتراضي راغبةً في دراسة سلوك المستخدمين على منصة. لكن بعد ساعة تعرضت نسختها الافتراضية للاغتصاب. حدثت هذه الواقعة أثناء ارتداء الباحثة خوذة الواقع الافتراضي أوكيليس. للدخول إلى شبكة هورايزن وورلد الافتراضية التي تملكها شركة ميتا.  و أوضح تقرير جديد نشرته المنظمة غير الربحية SumOfUs تفاصيل “اغتصاب افتراضي” تعرضت له الباحثة في عالم ميتافيرس.

ووفقاً للمنظمة، دعا المستخدمون الباحثة إلى حفلة خاصة على “هورايزن وورلد” في وقت سابق من هذا الشهر. ثم طلبوا في نفس الغرفة تعطيل أحد الإعدادات التي تمنع الآخرين من الاقتراب منها بمسافة 4 أقدام.

ونشرت المنظمة مقطع فيديو يظهر شخصية افتراضية (رجل) يقترب منها كثيراً بينما يقف رجل آخر في الجوار يراقبها، ويُسمع صوت رجلين يدليان بتعليقات بذيئة في الفيديو.

وفي جزء من مقطع الفيديو، اختارت المنظمة عدم عرضه. مكتفية بوصفه ك “اغتصاب افتراضي” ، “تمّ اقتياد الباحثة إلى غرفة خاصة في حفلة حيث اغتصبها أحد المستخدمين”.

وقالت في التقرير، على الرغم من وقوعها في الواقع الافتراضي، إلا أن الحادث ترك الباحثة “في حيرة من أمرها”. ولاحظت السيدة أن وحدة التحكم الخاصة بها اهتزت عندما لمستها الشخصيات الافتراضية. مما أدى إلى إحساس جسدي كان نتيجة لما كانت تعيشه على الإنترنت.

وأبلغ باحثو “سام أوف آز” أيضاً عن تعرضهم للإهانات في “هورايزن وورلد”. وقالوا إنهم شهدوا عنفاً باستخدام الأسلحة النارية على المنصة.

وأطلقت “ميتا” منصة هورايزن وورلد في ديسمبر للمستخدمين البالغين في الولايات المتحدة وكندا. وبحلول فبراير كان هناك ما لا يقل عن 300 ألف مستخدم على المنصة.

وقال أربعة مستخدمين آخرين إن شخصياتهم الافتراضية تعرضت للاعتداء الجنسي أو التحرش في “هورايزن وورلد” وغيرها من منصات الواقع الافتراضي من “ميتا”، وفقاً لتقرير المنظمة.

عن موقع العربي الجديد