نفّذ الجيشان المغربي و الأمريكي مناورات المحبس بالمدفعية الثقيلة في منطقة “گراير البيهي”. على إيقاع تدريبات مكثفة وقصف بواسطة راجمات الصواريخ “هيمارس” الأمريكية المصنفة. في خانة أقوى المنظومات الصاروخية في العالم.

وفي السياق، توجه مسؤولون عسكريون مغاربة وأمريكيون رفيعو المستوى. إلى منطقة المحبس للوقوف على التدريبات التي أجريت بواسطة نظام الصواريخ المدفعية عالي الحركة التابع للجيش الأمريكي (HIMARS). وعربات الهاوتزر القتالية المدرعة ذاتية الدفع M109 A5 التابعة للجيش المغربي.

يهدف التمرين إلى تعزيز القدرات الدفاعية المشتركة لمواجهة التهديدات العابرة للحدود. والمنظمات المتطرفة العنيفة، وهو ما يخدم الصالح العام للولايات المتحدة والدول الشريكة الإفريقية.

إذ حشدت هذه التدريبات العسكرية، بقيادة فرقة العمل الخاصة بأوروبا الجنوبية التابعة للجيش الأمريكي. 80 طائرة دعم، وقوتين بحريتين، ووفدا من 28 مراقبا دوليا.

و ذكر بلاغ لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية أن الإنطلاقة الفعلية لسير عمليات فرقة العمل المشتركة متعددة الجنسيات تميزت بحفل الافتتاح الذي نظم اليوم الاثنين 20 يونيو 2022 على مستوى القيادة العليا للمنطقة الجنوبية بأكادير، بحضور ممثلين عن البلدان المشاركة .

ورحب الجنرال دوكور دارمي، بلخير الفاروق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، في كلمته الافتتاحية، بمختلف الوفود المشاركة قبل التذكير بأهداف هذا الموعد السنوي. كما سلط الضوء على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، وبين المغرب والدول الشريكة، التي تتقاسم نفس المثل العليا للسلام والأمن.

وقال إن “التحديات الأمنية تدعونا لاستخلاص الدروس من مختلف الأوضاع، وتضافر المقاربات في ما يتعلق بالفائدة من التدريبات العسكرية المشتركة، وتجويد إدماج الأطر ضمن القيادات العليا متعددة الجنسيات وتجاوز المعيقات الثقافية واللغوية والإجرائية من أجل تعاون أكثر تنسيقا”.