في ظل أزمة توفير الماء والكهرباء لبعض المناطق النائية بجهة بني ملال، استنفر والي جهة بني ملال خنيفرة مسؤولي الجهة والوكالة المستقلة للكهرباء من أجل إيجاد الحلول وتوفير هذه الخدمات الضرورية لجميع المواطنين، وبالعالم القروي والرفع من مستواها.

 

وهكذا ترأس والي جهة بني ملال خنيفرة، خطيب الهبيل، بحر هذا الأسبوع ، بمقر الولاية، الدورة العادية الثانية للمجلس الإداري للوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بتادلة، بحضور عامل إقليم الفقيه بن صالح، ورئيس مجلس الجهة وممثلي وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية، والمديرة العامة للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، وكافة أعضاء المجلس الإداري للوكالة.

 

وسجل والي الجهة، رئيس المجلس الإداري للوكالة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بتادلة، بالأهمية الاستراتيجية والدور المحوري والهام الذي تؤديه الوكالة الجماعية المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بتادلة من أجل تقديم خدمات بالجودة المطلوبة وفي ظروف أحسن لفائدة للساكنة في قطاعي الماء و التطهير السائل ، مشددا على بذل المزيد من الجهود للرفع من مستوى هذه الخدمات و من الاستثمارات ونسب إنجازها للاستجابة لانتظارات المواطنين لتجاوز كل الإشكالات المرتبطة بالضغط الناتج عن الطلب المتزايد على توفير الماء الصالح للشرب والتطهير السائل بالتجمعات السكنية بهذه الجماعات التي تتدخل فيها الوكالة.

 

من جهته أشاد عادل البركات رئيس مجلس الجهة بالتحسن النوعي لنسب التغطية بشبكة الماء والكهرباء بالعالم القروي بفضل تدخلات مجلس الجهة.