أدّت شكاية تقدم بها أحد المحسنين إلى النيابة العامة، إلى تفكيك الشبكة التي يتزعمها الحسن التازي، طبيب التجميل الشهير بالدار البيضاء. وذلك بعدما فطن لتلاعباتهم المالية، وحصل على وثائق تكشف هذه التلاعبات وقدمها للنيابة العامة لفتح تحقيق في الموضوع.

وقررت النيابة العامة قررت متابعة الدكتور الحسن التازي و زوجته مونيا و شقيقه و اخرون بـ”جناية الإتجار بالبشر”. عن طريق استدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض الاستغلال في القيام بأعمال إجرامية. بواسطة عصابة إجرامية، عن طريق التعدد والاعتياد، وارتكابها ضد قاصرين دون سن 18 سنة ممن يعانون من المرض”.

وتعتبر زوجة الدكتور الشهير المشتبه فيها الرئيسية، حيث كانت تتلقى أزيد من 20 مليون سنتيم بشكل يومي. من متبرعين تحت غطاء تسوية تكاليف طبية لاستشفاء مرضى منتمين إلى أسر معوزة. على أن يتم تقديم العلاج لهم بالمصحة التي يعمل بها أغلبية المشتبه فيهم، حيث يتم الرفع من قيمة التكاليف الطبية بشكل تدليسي. قصد الاستيلاء على مبالغ مالية مهمة.

كما كانت زوجة الدكتور الحسن التازي تعمل على ربط الاتصال بالمرضى المفترضين والتقاط صور لهم. بدعوى مساعدتهم على تلقي العلاج، قبل استغلال هذه الصور في جمع تبرعات مالية مهمة. يتم تبريرها باستعمال فواتير وتقارير علاج مزورة بالتواطؤ مع باقي الموقوفين.

وتمت إحالة المعنيين بالأمر على قاضي التحقيق لدى الغرفة الأولى. حيث أمر بالإيداع بالسجن المحلي عكاشة في حق كل من زينب ب، ومونية ب، وعبد الرزاق ت، وأمينة ف، والحسن التازي. أما باقي المتهمين فتمت متابعتهم في حالة سراح.

و قد أثارت هذه القضية ردود فعل كبيرة خصوصا ان هذا الدكتور و زوجته كانا حاضرين بقوة على وسائل التواصل الاجتماعي. كما أنهما كانا يقتسمان مع “المعجبين” بهما صورا تظهر مدى تعاطفهما الكبير مع الحالات الانسانية. و كانت مساهمتهما تلقى تعاطفا شديدا.

تفاصيل القضيّة:

https://lemaroc35.ma/preprod/بتهمة-الاتجار-با…طبيب-التجميل-الت/